للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عوف، نا أبو المغيرة، نا الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس: «أنَّ النَّبيَّ تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ».

قال سعيد بن المسيب: «وَهَمَ ابنُ عباس وإن كَانَت خَالتَه، إنَّما تَزَوَّجَهَا حَلَالاً» (١).

أخرجه خ (٢) عن أبي المغيرة، واسمه عبد القدوس بن الحَجَّاج الخَوْلَاني، وهو حديثٌ ضيِّق (٣).

[٥٦١] حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل الأزَجي، نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز، نا أبو بكر محمد بن علي بن هارون المقرئ (٤) بالدَّالية (٥) إملاء، نا إبراهيم بن جعفر بن جابر، نا أحمد بن منصور الرَّمادي، نا خالد ابن خِدَاش: «أَنَّ رَجُلاً فَرِحَ بضَرْبِ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَل، فَخَسَفَ اللهُ بهِ» (٦).


(١) صحيح.
وهو عند المصنف في الطيوريات (٣/ ١٢٠٢ ـ ١٢٠٤).
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٤/ ١٢٣) عن أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك، عن ابن الطيوري به.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧٢١٢) من طريق محمد بن يعقوب، عن محمد بن عوف به.
وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٥٦٧، ٥٦٨) (١٨٣٧) عن أبي المغيرة عبد القدوس الخولاني به.
(٢) في (ف): (البخاري).
(٣) الطيوريات (٣/ ١٢٠٤)، وزاد: «قاله الصوري».
وقوله (ضيق) أي: مشكل، فقد ورد من حديث أبي رافع أنَّه تزوَّجها وهو حلال، كما أشار إلى ذلك ابن المسيب، ورجَّح بعض العلماء روايته على رواية ابن عباس؛ لأنَّه كان السفيرَ بينهما. انظر: فتح الباري لابن حجر (٩/ ٧٠).
(٤) لم أقف على ترجمته، وكذا على الذي بعده.
(٥) مدينة صغيرة على شاطئ الفرات غربيه. انظر: معجم البلدان (٢/ ٤٣٣).
(٦) أخرجه ابن بشكوال في الفوائد (ل: ١٩/ أ) عن أبي بكر ابن العربي وأبي علي الصدفي، كلاهما عن ابن الطيوري به.
وأخرجه ابن الجوزي في مناقب أحمد (ص ٥٩٤) من طريق أبي محمد الخلال، عن أبي بكر بن شاذان به.
وفيه من لم أقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>