(٢) هو الثوري. (٣) طُعمة بن غيلان الجعفي الكوفي، وهو مقبول، كما في التقريب. (٤) حسن لغيره. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٤٥، ٢٤٦). ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٧٦)، والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٨٧). والسند مرسل، وهذه رواية إبراهيم بن عبد الله البصري، عن أبي عاصم، وخالفه جماعة فرووه عن أبي عاصم، عن الثوري، عن طعمة، عن الشعبي، عن علي. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٧٢) من طريق عمرو بن علي، وأبي معمر، والقاسم بن محمد بن عباد. وفي (٤٤/ ١٧٠) من طريق زكريا بن يحيى. والمزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٨٦) من طريق محمد بن المثنى، كلهم عن أبي عاصم به موصولاً. وهذا هو الصواب في رواية أبي عاصم النبيل؛ لاجتماع جماعة على خلاف رواية أبي مسلم الكجي. وفي السند طعمة وهو مقبول. وللحديث طرق كثيرة عن علي، وعن غيره كابن عباس، وأنس، وأبي هريرة، وغيرهم ﵄. قال أبو محمد الخلال: «حديث علي بن أبي طالب، عن النَّبيِّ ﷺ: «سيِّدَا كُهُولِ أهلِ الجَنَّة أبو بكر وعمر» رواه عن النَّبيِّ ﷺ جماعة، منهم: علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن عباس، وأبو سعيد الخدري، وغيرُهم. ورواه عن عليٍّ جماعةٌ، منهم: الحسن بن علي، والحسين بن علي، وعامر الشعبي، وحارثة بن مُضَرِّب، والحارث الأعور، وزر بن حُبيش، ونُفيع أو ابن نُفيع، وخطاب أو أبو خطاب». ذكر من لم يكن عنده إلاَّ حديث واحد (ص ١١٥). وانظر لهذه الروايات: الغيلانيات (١/ ٢٢٩ ـ ٢٤٩)، تاريخ دمشق (٣٠/ ١٦٥ ـ ١٨٢)، (٤٤/ ١٦٨ ـ ١٧٣)، السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٦٧ ـ ٤٧١).