تركه ابن المبارك وأحمد وابن معين وأبو داود وغير واحد، واتهمه ابن حبان والحاكم برواية الموضوعات. انظر: سؤالات ابن الجنيد (ص ٤٤٥)، الضعفاء الصغير للبخاري (ص ٤٨)، الجرح والتعديل (٣/ ٤٩٦)، الكامل (٣/ ١٣٩)، المجروحين (١/ ٢٩٥)، المدخل إلى الصحيح (١/ ١٨٤)، تاريخ بغداد (٨/ ٣٩٩)، الميزان (٢/ ٢٥١)، اللسان (٢/ ٤٦٧). (٢) سنده ضعيف جدًّا، وصح الحديث بمجموع طرقه وشواهده. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٣٧، ٢٣٨)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٧٧). وأخرجه عبد الغني المقدسي في فضائل عمر (ل ٦٤/ ب ـ ضمن مجموع ٤) من طريق أحمد بن عبد الملك، عن روح بن مسافر به. وسنده ضعيف جدًّا، روح بن مسافر متروك كما تقدَّم. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٨١)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٣٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٠/ ١٧٧)، (٤٤/ ١٧١) من طريق حفص بن سليمان المقرئ، عن عاصم به. وحفص المقرئ متروك الحديث، كما في التقريب. وأخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٣٦) من طريق مفضل بن فضالة، عن أبيه، عن عاصم به. ومفضل ضعيف، وأبوه ذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٢٩٧). وأخرجه الدولابي في الكنى (٣/ ٩٦٢) حدَّثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، حدَّثنا علي بن محمد الطنافسي بن أخت يعلى بن عبيد، قال: حدَّثنا عبد الله أبو محمد مولى بني هاشم ـ وكان ثقة ـ قال: حدَّثنا زهير بن معاوية، عن عاصم به. وهذا رجاله ثقات، إلاَّ عبد الله أبو محمد هذا فلم أعرفه، وقد وثقه الراوي عنه علي بن محمد الطنافسي، والله أعلم. وهذا أصح إسناد يروي عن عاصم بن بهدلة، لذا حسَّنه الألباني من أجل عاصم، كما في الصحيحة (٢/ ٤٦٨). وانظر الحديث بعده.