ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٧٠)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. (٢) قطن بن إبراهيم التستري، وهو صدوق يخطئ كما في التقريب. (٣) هو ابن راشد السلمي. (٤) هو ابن طهمان. (٥) ضعيف معلول. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (٢/ ٢٤٠). وقوله في متن الحديث «زمان الحُديبية» شاذ، وقد خولف قَطن في ذلك، فأخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ١٠١) من طريق محمد بن حفص، عن أبيه حفص بن عبد الله به. وفي (٢/ ٢٢٠) من طريق محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان به، وليس عندهما تحديد يوم التحريم. وأخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٢٦) من طريق معمر وصالح بن كيسان وغيرهما، عن الزهري به، وفيه أنَّ زمان التحريم كان يوم الفتح. وذكر العلماء في وقت تحريم المتعة أربعة أقوال، وليس في واحد منها ذكر الحُديبية. انظر: زاد المعاد لابن القيم (٣/ ٤٥٩). (٦) عبد الله بن محمد بن ياسين أبو الحسن الفقيه الدوري، توفي سنة (٣٠٣ هـ). قال الدارقطني: «ثقة»، وقال الإسماعيلي: «ثبت صاحب حديث». انظر: سؤالات السهمي (ص ٢٣٠)، معجم الإسماعيلي (٢/ ٦٨١)، تاريخ بغداد (١٠/ ١٠٦). (٧) كذا في الأصل، وكذا ثبت في نسخة من الغيلانيات كما أشار إلى ذلك محققه (فاروق) (ص ٢٥٣)، وفي طبعة (الزهراني) وقع: علي بن داود، وهذا هو الصواب، وهو علي بن داود القنطري. (٨) أبو سليمان الرملي، ذكره ابن حبان في الثقات (٨/ ١٨٣)، وقال: «كان راوياً لعقبة بن علقمة، روى عنه علي بن داود القنطري، يُغْرِب». وذكره ابن عدي في ترجمة عقبة بن علقمة البيروتي وقال: «وللحارث بن سليمان عن عقبة أحاديث ليست هي بالمحفوظة». الكامل (٥/ ٢٨١).