وتقدَّم تخريجه من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري برقم: (٢٤٦). (٢) في (ف): (تعمَّم فدوَّر على رأسه)، وكذا هي في مشيخة ابن الحطاب. (٣) الروق: القرن، والمراد أنَّ الجبان حذره وجبنه غير دافع عنه المنية إذا حلَّ به قدر الله ﷿. انظر: غريب الحديث للخطابي (٢/ ٤٢). (٤) أخرجه ابن الحطاب في مشيخته (ص ٢٥٥، ٢٦٠)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ١٢٥)، ووقع فيه: (ألَّ الجبانَ). وانظر: السير (١٥/ ٥٢٥). والبيت لعمرو بن أمامة كما في العقد الفريد (٣/ ٨٩). وتمثَّل به أيضاً عامر بن فُهيرة كما في موطأ مالك (٢/ ٤٧٠)، والسيرة لابن هشام (٣/ ١٣٢)، وتاريخ دمشق (١٠/ ٤٥١)، وغيرها. (٥) في (ف): (البلخي)، وهو خطأ، وهو الحسين بن ذكر بن هارون بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد، أبو القاسم البجلي العكَّاوي الأصم، توفي سنة (٤١٧ هـ). ووقع في تاريخ الإسلام: (دُكَر) بدل (ذكر). قلت: وما عند السِّلفي موافق لبعض كتب التراجم. قال أبو علي الأهواني: «الشيخ الزاهد العالم الفاضل». انظر: تالي تاريخ مولد العلماء للكتاني (ص ٣٣٠)، تاريخ دمشق (١٤/ ٦٢)، تاريخ الإسلام (٩/ ٢٨٠). (٦) الفضل بن جعفر بن محمد بن أبي عاصم أبو القاسم التميمي الدمشقي الطرائفي المؤذن، توفي سنة (٣٧٣ هـ). قال عبد العزيز الكتاني: «كان ثقة مأموناً»، وقال ابن عساكر: «كان عبداً صالحاً». انظر: تالي تاريخ مولد العلماء (ص ٣٠٦)، تاريخ دمشق (٤٨/ ٣٠٩)، السير (١٦/ ٣٣٨). (٧) محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن عمر أبو عبد الرحمن الغساني الدمشقي، توفي سنة (٣٠٣ هـ). وثقه أبو عمر بن فضالة، وقال أبو الحسين الرازي: «كان محدِّثاً جليلًا»، وقال ابن عساكر: «الشيخ الصالح». انظر: تاريخ دمشق (٥٣/ ٣٠٨)، السير (١٤/ ٢٤٥).