الدعاء. لا تشتم عبدًا لك، ولا أمة بزنى، فإنه بلغنى عن النبى ﷺ أنه قال:«مَنْ قَذَفَ أَمَةً أوْ حُرَّةً أوْ يَهُودِيَّةً أوْ نَصْرَانِيَّةً فَلَمْ يُضْرَبْ فى الدُّنْيَا ضُرِبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَمَانِينَ جَلْدَةً».
إذا كنت مسافرًا أو مقيما فامسح إن شئتَ على خُفَّيك إِن كنت مسافرًا ثلاثة أيام ولياليهن، وإن كنت مقيما فيوما وليلة، بلغنى عن النبى ﷺ أنه قال ذلك؛ وعمر بن الخطاب ﵁، وعلىّ بن أبى طالب، وابن عباس رضوان الله عليهم قالوا ذلك. إذا صافحك أحد فلا تنزعن يدك عن يده حتى يكون هو الذى ينزع يده عن يدك، بلغنى عن النبى ﷺ: أنه لم يصافح أحدًا فنزع يده حتى يكون هو الذى ينزع يده. إِذا أقبل عليك رجل بوجهه يحدثك، فلا تصرف وجهك عنه حتى يكون هو الذى يصرف وجهه عنك وإذا جلست إلى جنب رجل، أو جلس إلى جنبك رجل فلا تقومن من بين يديه ولا تجاوزن ركبتُك ركته، بلغنى عن النبى ﷺ أنه لم تتجاوز ركبتُه ركبة جليسه، وإِذا أحسست من أمير ظلامة أو تغطرسا فقل: اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ أعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللهُ أكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، وأعُوذُ بِاللهِ المُمْسِكِ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ فُلَانٍ، اللَّهُمَّ كُنْ لِى جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ أَنْ يَفْرُطَ عَلَىَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَطْغَى، جَلَّ جَلَالُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، ولَا إلهَ غَيْرُكَ. تقول ذلك ثلاث مرات، بلغنى عن ابن عباس أنه قال ذلك وأمرنا به. وإذا كتبت إلى أحد من غير أهل
الإِسلام فلا تكتبن: سلام الله عليك، ولكن اكتب السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، بلغنى عن النبى ﷺ أنه كتب ذلك إلى مسيلمة.