وُكِّلَ بِهِ مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهِ حَتَّى يُمْسِىَ، وَإِذَا قَالَهَا لَيْلًا فَكَذلِكَ حَتَّى يُصْبِحَ» إذا كنتَ فى العيدين والجمعة، ويوم عرفة بعرفة فاغتسل وإن توضأت أجزأك، سأل رجل عليّا عن الغسل فقال: للجمعة والعيدين وعرفة. إذا رأيت الهلال فلا تستقبله حتى تدعو، وقل: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرٍ هَذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْقَدَر، وَشَرِّ يَوْمِ المَحْشَرِ. لا تَؤُمَّنَّ أحدًا. فى بيته ولا فى سلطانه إلا أن يأذن لك، وذلك أنه بلغنى عن النبى ﷺ أنه قال:«لَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فى بَيْتِهِ وَلَا فِى سُلْطَانِهِ إلَّا بِإِذْنِهِ» ولا تحب من الناس أن يمثلوا لك قياما، قال ﷺ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ ابْنُ آدَمَ قِيَامًا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ». أجب الدعوة إذا دُعيت، قال ﷺ:«الدَّعْوَةُ يَوْمُ العُرْسِ حَقٌّ» وقال: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ» إذا حلفت على شئ وحلف والداك أو أحدهما على خلافه فأطعهما ما لم يكن معصية. احتجم فى سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين، أمر النبى ﷺ بذلك. إذا عدتَ مريضا فأخفّ العيادة، وأقلّ اللُّبث.
إذا مررت بالمقابر فقل: السلام عليك أهل الدار المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع، أسأل الله لنا ولك العافية. لا بأس أن تمشى أمام الجنازة، مشى النبى ﷺ وأبو بكر، وعمر، وابن عمر أمامها، وإذا كنت راكبا فلا تسبقها ولا تنزل حتى توضع عن عواتق الرجال، بلغنى ذلك عن بعض الصحابة. لا تنفخ فى الطعام والشراب فإنه جفاء قاله بعض العلماء. ارفع يدك فى عشرة مواطن: إذا دعوت عند افتتاح الصلاة والعيدين والقنوت والتكبير وعند استلام الحجر وعرفة وجمع والصفا والمروة والجمار، روى