ولا تقبِّل يدك ولا شيئا من جسدك، ولا تعانق رجلا، ولا تقبله ليس بذى رحم لك، واصنع ذلك بذى رحمك، ضمّ النبى ﷺ جعفر بن أبى طالب حين قدم من الحبشة إلى نفسه وقبَّل بين عينيه. لا ترفع صوتك فى مسجد جماعة ولا تشهر فيه سلاحا، فقد نهى النبى ﷺ عنه. إذا دعيت إلى تحمل شهادة فإنك مخير، فإن شهدت فلا يسعك الامتناع إذا دعيت إلى الأداء. لا تمنَّنَّ على أحد بإحسانك فإنه يبطل أجرك، قال ﷿: ﴿لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾. ومن أولاك معروفا وعجزت عن مكافأته فأثن عليه واذكره به، قال النبى ﷺ. «من أُولِىَ مَعْرُوفًا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى مُكَافَأَتِهِ إلَّا بِالثَّنَاءِ فقد شَكَرَهُ، ومن كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ» إذا طعمت وعندك أحد فادعه، قال النبى ﷺ:«أِنَّ فِى الْجَنَّةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا، وبَاطِنُهَا مِن ظَاهِرِهَا قِيلَ: لِمَنْ هِىَ؟ قَال: لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَتَابَعَ الصِّيَامَ، وَطَيَّبَ الْكَلَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ». إذا عملت عملا لله فأحسنه لقوله تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾. لا تعجل على أحد بعقوبة ولا تتهمه حتى تحقه. لا تأت أهلك أو جاريتك وغيرها يراك أو يسمع حسّك، قال صلى الله عليه وملم:«اسْتَحْيُوا مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قالوا: كَيْفَ نَسْتَحْيِى مِنَ اللهِ حَقَّ الْحَيَاء؟ قال: احْفَظُوا الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَاذْكُرُوا الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَذَرُوا زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا». إذا أصبحت فقل: «اللَّهُمَّ لَا إلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَكَ المُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، لَا شَرِيكَ لَكَ عَشَرَ مَرَّاتٍ، قال النَّبِىُّ ﵊ مَنْ قَالَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ حِينَ يُصْبِحُ