جهد أعداء الله في إحياء اللغات القومية وفصل الشعوب الإسلامية عن اللغة العربية لغة القرآن فكانت المهمة الأولى لكل مستعمر غاشم، ولكل طاغية ظالم استبدال اللغة العربية بغيرها، واستبدال الحرف العربي بغيره كما في أفريقيا والجمهوريات الإسلامية وتركيا وغيرها. ولا تزال هذه الحلقات متواصلة ولا تزال الشعوب الإسلامية ولله الحمد تعود أدراجها إلى دينها ولغتها.
وقد تضمن مؤتمر التنصير المنعقد في كلورادو بحثا بعنوان:" الوضع الراهن لترجمات الإنجيل إلى لغات المسلمين " وجاء فيه: (ونظرا لتعدد اللهجات في اللغة العربية يجري العمل على ترجمة الأناجيل الأربعة إلى اللهجة العربية اللبنانية، وقد نشرت الكتب المقدسة أيضا باللغات الجزائرية والتشادية والمصرية والفلسطينية والسودانية إلا أن تلك الترجمات لم تجد قبولا يذكر، وعلى الرغم من أن هناك دائما اهتماما ثقافيا أو قوميا باللهجات المحلية إلا أن سيطرة اللغة الفصحى لم تتأثر بأية محاولة في هذا الصدد)(١)
[تطبيق المقاييس العلمية]
تطبيق المقاييس العلمية إن الدعوة إلى النصرانية دعوة تعتمد على الوسائل البشرية، لأنها تفتقر إلى التأييد الإلهي، وتبذل المساعي، وتنفق الأموال، وتجدد