للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحوار ممكن أن يساعد على مشروع السلام. . . فدعا الأزهر أمانة سر الفاتيكان إلى حوار بينهما وكانت موضوعاته:

(١) الإيمان بالرسل دون تفرقة

(٢) السلام من الإسلام

(٣) التعامل والتعاون وانعدام التعصب في الإسلام

(٤) الجديد في حوار الكنيسة مع الإسلام (١) .

وفي ختام هذه الفقرة أقول: إن أي جدل ديني مع النصارى ينبغي أن يكون منطلقا من قوله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: ٦٤] (٢) ووفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى ضوء جدال السلف الصالح لأهل الكتاب.

[إيقاظ اللغات واللهجات المحلية]

إيقاظ اللغات واللهجات المحلية لما كانت اللغة العربية وعاء للقرآن الكريم وسنة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، وحاوية لعلم علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من بخارى إلى قرطبة، وكان شيوعها في العالم الإسلامي سبيلا ميسرا ليتلقى المسلمون الإسلام غضا طريا من مصادره الأولى. . لهذا ولغيره


(١) المناظرات بين المسلمين والنصارى، رسالة الدكتوراه، إعداد الباحثة فايزة بنت محمد خاطر. ص: ٧١-٨٠، ٧٢-٨١.
(٢) سورة آل عمران، الآية: ٦٤.

<<  <   >  >>