هذا الحوار أو ذاك بتوصيات ونتائج تكون حجة لمشكك، ودليلا لمنصر، ومستندا لضغط سياسي كما وقع في مؤتمر لبنان المنعقد عام ١٩٧٢م بتحريض من أمانة سر الفاتيكان الذي حضره خمسة وعشرون منصرا وعشرون مسلما من عشرين دولة، وكان موضوعه " من أجل التفاهم والتعامل الإنساني " وناقش الموضوعات التالية:
(١) الأديان والأمم.
(٢) عبادة وصلاة.
(٣) العلاقات النصرانية الإسلامية.
(٤) العلاقات الإسلامية النصرانية.
(٥) الوحي الحقيقة والخضوع.
وخرج بنتيجة: أن على الإنسان أن يعيش مع أخيه الإنسان وحتى في نفس العائلات بإيمان قوي بالله ولو اختلف التعبير اللاهوتي، وتضاربت الآراء في العقائد. وانتهى إلى التوصيات التالية: -
١ - شهادة صريحة بتجنب الخوف والشك.
٢ - الاحترام المتبادل.
٣ - رفض جميع المقارنات بين ما في الديانتين من ركائز قوية هنا ومسائل ضعف في الجانب الآخر.
وكما وقع في الحوار الذي أعقب زيارة السادات إلى الفاتيكان ومقابلته للبابا وتباحثا حول موضوع السلام في الشرق، ورأيا أن