للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج. كريستي ويلسون: (ولهذا فعندما سمح لأصحاب الخيام هؤلاء بدخول الباكستان كان يشار إليهم على أنهم أطباء وممرضين وعمال نصارى، وليس على أنهم منصرون، وحيث إن معظم. المسؤولين في الدول الإسلامية لا يعرفون الفرق بين النصراني والمنصر، فإن هؤلاء الذين يحملون المؤهلات لمناصب في هذه البلاد تم الترحيب بهم) (١)

[الحوار]

الحوار وسيلة استغلها المنصرون لتحقيق آمالهم وما تصبو إليه أنفسهم من زعزعة عقائد المسلمين، وصرفهم عن دينهم، وإثارة الشكوك وبعث الشبه من خلال اجتماعات سبق الإعداد والترتيب لها بين نفر من المنصرين من ذوي الخبرة في هذا الباب، وبين نفر من المسلمين أو من المنتسبين إلى الإسلام- غايتها مناقشات علنية لا تمت بظاهرها إلى التبشير، وإن كانت تهدف في الحقيقة إلى زعزعة العقائد، من خلال النقاش وعرض الأقوال والردود ثم النفوذ من خلال الأخطاء والجمل المتشابهة إلى التأثير على ذوي النفوس الضعيفة (٢)


(١) المصدر السابق، ص: ٦٩٦.
(٢) انظر التبشير والاستعمار، ص: ٢٥٧. وحقيقة التبشير، ص: ١٧٣.

<<  <   >  >>