، وهانوا على أنفسهم ليقينهم بفساد عقيدتهم، وعجز ملتهم أن تقدم لهم نظاما يحقق الرقي الإنساني للإنسان، ويكفل لهم سمو الأخلاق يقول المنصر فاليري هوفمان:(لا يزال معظم الناس في جميع أنحاء العالم يقرون التفوق التقني للحضارة الغربية، فإن هذا التفوق على المستوى الأخلاقي مشكوك فيه ومحل تساؤل، واليوم وعلى ضوء الواقع الحالي في تفكك الأسرة في مجتمعنا الغربي، وارتفاع معدلات الجرائم وحالات الطلاق والزيادة المستمرة في الانحرافات الجنسية، لم يتبق لنا إلا القليل الذي نفخر به)(١) .
وجاء في كتاب صدر عن الفاتيكان عام ١٩٦٩م بعنوان:" توجيهات من أجل حوار بين المسيحيين والمسلمين " ما يؤكد يقينهم بفساد عقيدتهم وعجزها من مواجهة الحق حيث جاء فيه (في أي حوار يجب على المسيحي أن يقنع المسلم بأن المسيحية قائمة على التوحيد وألا يناقش أية تفاصيل، فأي كلام سيقوله المسيحي تبريرا