لا بد من تدخل الهيئات الرسمية من الحكومات الإسلامية والمنظمات الرسمية في هذه المواجهة بتقديم ما يعنيها في هذا المجال من الدعم المادي والمعنوي لأعمال المواجهة المختلفة، وفي الوقت نفسه عدم التساهل مع الهيئات التي يشم من أعمالها رائحة التنصير وهي تعمل في المحيط الإقليمي لهذه الهيئات.
[ثامنا المنح]
ثامنا: المنح: تتحمل الجامعات الإسلامية مهمة تربوية مهمة، وهي مسؤولة أمام المجتمعات المسلمة الفقيرة، ومعظم المجتمعات المسلمة فقيرة، بتقديم المنح لأبناء هذه المجتمعات في مقراتها أو في مؤسسات علمية في بلدانهم. وتقديم الطاقات البشرية العالمة لتوجيه الشباب التوجيه السليم.
[تاسعا المسلمون]
تاسعا: المسلمون: والمسؤولية مشتركة، وكل مسلم يتحمل جزءا منها، فليس من الحكمة أن تحصر مسؤولية المواجهة وتقديم البديل الصالح على حكومات أو مؤسسات أو أفراد دون حكومات أخرى أو مؤسسات أو أفراد، وتبدأ المسؤولية من مفهوم الرعاية انطلاقا من البيت، ثم إلى المؤسسات المجتمع المسلم المختلفة، العملية والتربوية والتجارية الاقتصادية، والصناعية، والسياسية والدعوية والإغاثية وغيرها، والتحديد بجهات بعينها قد ينظر إليه على إنه إغفال لجهات هي ألصق بمجالات المواجهة، ولذا تعمم المسؤولية.