(٢) السيدة سالمة بنت السيد سعيد البوسعيدي، أو سلمى، ولدت في ١٤ / ٨ / ١٢٦٠ هـ من أم شركسية. تولى أخوها السيد ماجد الحكم بعد وفاة أبيها فتورطت مع أخيه السيد بر غش في مكائد ضد السيد ماجد. هربت إلى عدن بحرًا، ولحق بها الهر هنريك رويتي، السكرتير الألماني لشركة هانسينج في زنجبار، ثم سافرا إلى هامبورج بألمانيا، حيث استقرا زوجين هناك. (وسميت بالأميرة إميلي روث) وعندما توفي زوجها تفرغت للكتابة، وخرجت بمذكراتها. ثم عادت إلى زنجبار. وتوفيت في ٢٣ / ٧ / ١٣٤٢ هـ، بعد أن تخطت الثمانين. وخلفت ثلاثة من الأولاد وبنتين، ومنهم رودولف سعيد رويتي الذي يعمل محاضرا في تاريخ عُمان وتاريخ جده سعيد في إحدى جامعات بريطانيا. انظر: عبد الله بن صالح الفارسي، كبير قضاة كينيا. البوسعيديون حكَّام زنجبار. ـ عُمان: وزارة التراث القومي والثقافة، [١٩٨٢ م] . - ص ٤٢ - ٤٩.