وفي ألمانيا (الغربية) قابلت أحد المجندين الأمريكيين، في أحد المؤتمرات الإسلامية في ميونخ، وكانت إجابته على السؤال التقليدي أنه كان يُعَدُّ ليكون قسيسا منصرا، وكان ممارسا للطقوس النصرانية، إلا أنه كان يخلط بين الثلاثة عندما لا يصلي لهم جميعا، فيحتار لمن صلى، حتى أعطته مدرسة مسلمة نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، فقرأ فيها فوجد التوحيد فأسلم. وفي القصيم في المملكة العربية السعودية قابلت رجلا من سيريلانكا قدم بتأشيرة عامل، ولكنه كان قسيسا منصرا جاء (ليثبث) إخوانه النصارى العاملين في البلاد، واهتدى إلى الإسلام وأصبح داعية بين أبناء قومه وغيرهم، وله تأثير على المسجونين كبير. . . وهكذا ما يرى كثير من الناس الحق أبلج إلا اتبعوه.