١ - عقيدة أنهم شعب الله المختار. ٢ - عقيدة أن هذا الشعب المختار يستطيع أن يفسد العالم ويعطله ويخربه ليقيم على أنقاضه ملكا يهوديا داوديا، يتفرد بحكم العالم بأسره، وما الأمم والشعوب إلا حيوانات متخلفة العقل والذهن والفهم. . . . . أما عقيدتهم أنهم شعب مختار فالإشارة إليها وإلى الماسونية شيء كثير في البروتوكولات. وأما قدرتهم على أن يصلوا إلى نهاية مبتغاهم، فنحسب أن القطار قد فاتهم؛ ولكن قد يطول بالعالم الأمريكي والبريطاني الأمد وهو مخدر تخديرا يهوديا، وأهم عوامل هذا التخدير ليس الذهب والمرأة والجاسوسية، بل التنصير ظاهريا والبقاء على اليهودية باطنا. وقد أكثر اليهود من استعمال هذه الخدعة وبعد طردهم من البرتغال وإسبانيا وقيام مجلس التفتيش عليهم بالعذاب المعلوم. وهكذا كان إسلام اليهود الذين جاءوا المملكة العثمانية بعد القرن الخامس عشر فأسلموا وسموا بالدونمة أي المهتدين. " انظر: عجاج نويهض. بروتوكولات حكماء صهيون: نصوصها، رموزها، أصولها التلمودية. ط٣. بيروت: دار الاستقلال، ١٩٩٠م. - ص٢٩٦ - ٢٩٧.