(٢) أخرجه البخاري برقم (٤٥٠٥) في التفسير، باب "٢٥". بلفظ: "ليست بمنسوخة هو الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة، لا يستطيعان أن يصوما فليطعمان مكان كل يوم مسكينا " وأخرجه أبو داود برقم (٢٣١٨) بلفظ: "كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا والحبلى والمرضع إذا خافتا قال أبو داود: يعني على أولادهما أفطرتا وأطعمتا". صححه الألباني في الإرواء (٤ / ١٨، ٢٥) . (٣) أخرجه البخاري تعليقا في التفسير، باب: "٢٥"، عند تفسير قوله تعالى: "أياما معدودات. . . ". قال الحافظ في الفتح (٨ / ٦٥) : وروى عبد بن حميد من طريق النضر بن أنس عن أنس أنه أفطر في رمضان وكان قد كبر، فأطعم مسكينا كل يوم، ورويناه في فوائد محمد بن هشام بن هلاس عن مروان عن معاوية عن حميد قال: ضعف أنس عن الصوم عام توفي فسألت ابنه عمر بن أنس أطاق الصوم؟ قال: لا، فلما عرف أنه لا يطيق القضاء، أمر بجفان من خبز ولحم فأطعم العدة أو أكثر. اهـ.