له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله (٤٢) فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني. . (٤٤) أنتم من أب هو إبليس وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا. . لأنه كذاب وأبو الكذاب) .
فاليهود ادعوا أنهم أبناء الله، أي صالحون مطيعون لله، فرد عليهم المسيح عليه السلام بأنهم كذابون مطيعون للشيطان، فهم أبناؤه؛ لأنه كذاب وأبو الكذابين، ولا شك أن الله أو الشيطان ليس أبا لهم بالمعنى الحقيقي، فيجب الحمل على المعنى المجازي، ويؤيد هذا الوجوب فقرات كثيرة، منها فقرات رسالة يوحنا الأولى ٣ و٩ و١٠:(٨) من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ. . (٩) كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله (١٠) بهذا أولاد الله ظاهرون وأولاد إبليس. . . إلخ) .
ومنها فقرة رسالة يوحنا الأولى ٤ / ٧:(وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله) .
ومنها فقرتا رسالة يوحنا الأولى ٥ / ١ -٢:(١) كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا (٢) بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه) .
ومنها فقرة رسالة بولس إلى أهل رومية ٨ / ١٤:(لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله) .
ومنها فقرة رسالة بولس إلى أهل فيلبي ٢ / ١٤ -١٥:(١٤) افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة (١٥) لكي تكونوا بلا لوم وبسطاء أولادا لله بلا عيب) .