هـ- اتخاذ باب خاص للنساء، فقد روى أبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : «لو تركنا هذا الباب للنساء» قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (١) .
و لا مانع من اتخاذ محراب بمفهومه الموجود، وهو إيجاد مكان في منتصف المسجد ليكون مكانًا للإمام، أما من رأى كراهيته من أهل العلم فهو- فيما يظهر- للمفهوم السابق للمحراب، وهو وجود مكان مرتفع عن المصلين ونحو ذلك.
ز- وجود منبر في المسجد ليكون مكانًا للخطيب أثناء خطبته كما كان للنبي (صلى الله عليه وسلم) ، وقد بوب البخاري لذلك: باب الخطبة على المنبر.
ح- لا مانع من تعدد الأدوار في المسجد، وبخاصة إذا كانت الحاجة قائمة، فكما هو معلوم من أن الأرض إذا صارت وقفًا للمسجد، فالحكم للسماء كما هو الأرض، ويتخذ فيها أحكام المسجد.
(١) رواه أبو داود برقم (٥٧١) في الصلاة، باب التشديد في خروج النساء إلى المساجد.