للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر أن الأمرة كانت مقسومة بين هذين الأميرين نصفين وأنه يدخل في أمرائهم من يذكر وهم حارثة، والحاص، ولام، وسعيدة، ومدلج، وفرير، وبنو صخر، وزبيد حوران، وهم زبيد صرخد، وبنو غني، وبنو أعز، قال ويأتيهم من عرب البرية آل ظفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزا، وآل برجس، والخرسان، وآل مغيرة، وآل أبي فضل، والزراق، وبنو حسين الشرفا، وبطن، وخثعم، وعدوان، وعنزة، ثم قال: وآل مرا أبطال أما جيد، ورجال صناديد، وأقبال قل كونوا حجارة أو حديد، لا يعد معهم عنترة العبسي، ولا عرابة الأوسي إلا أن الحظ، لحظ بني عمهم، ثم مما لحظهم ولم تزل بينهم نوب الحرب ولهم في أكثرها الغلب، وقد كان لهم بأحمد بن حاجي الأنفة الشما، ثم قتلت بينهم لقتلى، وانزف قوة بأسهم سفك الدماء، وتشتت كلمتهم بقسمة الأمراء، على أنهم لو لم تقسم لظل بينهم كل يوم قتيل، واحد بجريرته قبيل، لأباء نفوسهم، وعدم انقياد نظير منهم لنظير، قال: وديارهم من بلاد الجمدور والجولان، إلى الزرقا والصليل، إلى لصري ومشرقا، إلى الحرة المعروفة بحرة كثيب قريب مكة، ثم قال: وربما طاب لهم البر، وامتد بهم المرعى، وإذا اخصب الشتاء وسعوا في الأرض واطالوا عدد الأيام والليالي، حتى تعود مكة المعظمة وراء ظهورهم، ويكاد سهيل يصير شامهم، ويصيرون مستقلين بوجوههم إلى الشام.

٣٠٣ - آل مسافر - بطن من الأجود من غزية من القحطانية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين المعجمة، ومنازلهم مع قومهم غزية ببرية الحجاز.

٣٠٤ - آل مسعود - من البطنين من غزية، وغزية يأتي نسبه عند ذكره في حرف الغين على ما تقدم.

<<  <   >  >>