للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل من لخم وجذام كانوا نازلين بفلسطين من الشام إلى أن أحرجهم منها بعض ملوك فارس فلجأوا إلى مصر، فمنعهم ملوكها من نزولها فذهبوا إلى المغرب فنزلوه، وذهب قوم إلى أنهم من ولد لقشان بن إبراهيم الخليل عليه السلام، وذكر الحمداني: أنهم من ولد برا بن قيدار بن أسماعيل ابن إبراهيم عليه السلام وأنه كان قد ارتكب معصية فطرده أبوه، وقال له البرالبر، إذهب يابر، فما أنت بر، وقيل هم من ولد بربر بن ثملا بن مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح عليه السلام، وقيل من ولد بربر بن كسلاجم بن حام بن نوح، وقيل من ولد ثميلاً بن ماراب بن عمرو بن عملاق بن لاود بن ارم ابن سام بن نوح، وقيل من ولد قبط بن حام بن نوح، وقيل اخلاط من كنعان، والعماليق، وقيل من حمير ونصر والقبط، وقيل من ولد جالوت ملك بني اسرائيل، وأنه لما قتل داوود عليه السلام جالوت تفرقوا في البلاد، فلما غزا افريقيس المغرب نقلهم من سواحل الشام وأسكنهم المغرب وسماهم البربر، وقيل أخرجهم داود عليه السلام من الشام فصاروا إلى المغرب، وهم قبائل كثرة، وشعوب جمة، وطوائف متفرقة، قال صاحب العبر: وهي على كثرتها راجعة إلى أصلين لا تخرج عنهما، وهما البرانس وهم بنو برنس بن بربر، والتتر وهم بنو مادغش الأبتر بن بربر، قال وبعضهم يقول أنهم يرجعون إلى سبعة أصول متفرقة وهي أردواجة ومصمودة، وأوروبة، وعجيبة، وكتامة، وصهاجة، واوريغة، ثم قال: وزاد بعضهم لمطة، وهسكورة وكزولة،

<<  <   >  >>