وأحال في بسط ذلك على كتابه المشتهر بفواصل السمر في فضائل آل عمر، ثم قال: ونحن من ولد خلف بن نصر فاقتضى أنه عمري.
قلت: ومن آل عمر أيضاً اعيان القاهرة ممن اشتهر منهم بهذه النسبة حتى صار علما عليه القاضي شمس الدين محمد بن العمري عين اعيان كتابه الدست الشريف بالابواب الشريفة، وذكر في مسالك الابصار ان بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة من بني عمر، وكذلك بالقدس وعجلون والبلقاء، وممن ينسب الى عمر أيضاً الحفصيون ملوك الموحدين بافريقية من بلاد المغرب القائمين بمدينة تونس الى الآن.
٤٦٥ - العمريون - بفتح العين وسكون الميم - بطن من بني سهم من قريش، وهم بنو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم، وسهم يأتي نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة، وهو الذي فتح مصر واختطها وبنى الجامع العتيق، ويقال انه وقف على وضع محرابه ثمانون رجلا من الصحابة رضوان الله عليهم اجميعن وولده عبد الله من جملة الصحابة. قال القضاعي في خططه: ودور العمريين حول الجامع معلومة.
٤٦٦ - العمريون - أيضاً - بطن من كنانة بن خزيمة، وخزيمة قد مر في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف الكاف.
٤٦٧ - العنابس - بطن من بني أمية بن عبد شمس، وهم بنو استه من بني أمية الأكبر حرب وأبي حرب وسفيان وأبي سفيان وعمرو وأب يعمرو، وسموا بذلك لان اسم أبي سفيان احدهم عنبسة فغلب عليهم. قال الجوهري: يسمون بالاسد أيضاً يريد ان عنبسة من أسماء الاسد فاستعمل فيهم بالمعنى.
٤٦٨ - العناترة - بطن من بني صخر من جذام من القحطانية، وبنو صخر يأتي نسبه عند ذكره في حرف الصاد المهملة، منازلهم مع قومهم بني صخر ببلاد الكرك من البلاد الشامية.
٤٦٩ - العناترة - أيضاً - بطن من بني مهدي من جذام من القحطانية، وبنو مهدي يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم،