بن العاص، وإنما السلطان صلاح الدين وسع لثعلبة في بلال جذام، ولذلك كانت فاقوس وما حولها لهلبا سويد، ثم ذكر أن الذين بالخوف من جذام من بني زيد بن حرام بن جذام، وبني مجربة أي زيد، وقيل إبنه على ما سيأتي بيانه في الكلام على كل واحد منهما في حرفه. فأما بنو زيد فخمسة وهم: سويد، وبعجة، وبردعة، ورفاعة، ونائل، ويتفرع منهم بطون كثيرة منهم: هلبا مالك، وهلبا سويد، وهلبا بعجة وبنو نائل، وتحت كل بطن من هؤلاء عدة بطون على ما سيأتي ذكره في مواشعه إن شاء الله تعالى. وأما بنو مجربة: فمنهم الشواكر، وأولاد العجار وغيرهم على ما سيأتي ذكره إلى غير ذلك من بطون جذام الساكنة بالخوف الآتي ذكرها على ترتيب الحروف على ما يقتضيه التقفية. قال الحمداني: وبالأسكندرية من جذام ولخم أقوام ذو عدة وعدد، وأهل شجاعة واقدام، وضرب بالسيف، ورشق بالسهام، ولهم أيام معلومة، وأخبار معروفة، ووقائع في البر والبحر مشهورة.
٦٨٨ - بنو جذيمة - بطن من أسد من جزيمة من العدنانية، وهم بنو جذيمة ابن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وأسد قد تقدم نسبه في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان وبنو فلان في الألف مع السين المهملة، وفيهم يقول النابغة الذبياني.
٦٨٩ - بنو جذيمة - وبنو جذيمة حي صدق ساروا وغلبوا على خبث آل تعشار.