والخزرج تقدم نسبه في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في الألف واللام مع الخاء المعجمة، وإليهم تنسب سقيفة بني ساعدة الآتي ذكرها، منهم سعد بن عبادة سيد الخزرج، وهو الذي أجتمع عليه الأنصار يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرادوا مبايعته بالخلافة فتوجه إليهم أبو بكر الصديق، ومعه عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح وأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن هذا الأمر لا يصلح إلا في قريش فرجعوا له في ذلك، وبادر عمر بن الخطاب فبايعه، وتابعه الناس فبايعوه، ويقال أنه قتلته الجن لبوله في حجر مات بسببه واحد منهم، وأنشدوا في ذلك:
نحن قتلنا سيد الخزرج ... سعد بن عبادة
وأصبناه بسهمٍ ... مر لم يخط فؤاده
٩٩٤ - بنو ساعدة - أيضاً - بطن من غزية من القحطانية، ذكرهم الحمداني في حلفاء آل فضل من عرب الشام.
٩٩٥ - بنو سالم - بطن من الخزرج من القحطانية، وهم بنو سالم بن عوف ابن عمرو بن عوف بن الخزرج قد تقدم نسه في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في اللف واللام مع الخاء المعجمة، منهم مالك بن العجلان سيد الأنصار، وغيره من الصحابة رضوان الله عليهم.
٩٩٦ - بنو سالم - أيضاً - بطن من بني جذام من لخم من القحطانية، ولخم يأتي نسبه عند ذكره في حرف اللام، وديار بني جذام بالبر الشرقي من صعيد مصر فيما بين دير الحميرة وترعة صول.