وشذ الكندي فقال: يونان بن عابر وذكر أنه خرج من بلاد العرب مغاضباً لأخيه قحطان فنزل شرقي الخليج القسطنطيني، ورد عليه أبو العباس الناشئ بقوله:
تخلط يونان بقحطان ضلةً ... لعمري لقد باعدت بينهما جداً
واليونانيون: على ثلاثة أصناف اللطينيون، وهم بنو اللطين بن يونان، والاغريقيون وهم بنو أغريقس بن يونان، والكيتميون وهم بنو كيتم بن يونان. وإلى هذه الفرقة منهم يرجع نسب الروم فيما قيل.
وزويلة: وهم أهل برقة في القديم يقال أنهم من بني حويلة بن كوش ابن حام، ومنهم الطائفة الذين وصلوا صحبة جوهر المعزي باني القاهرة المنسوب اليهم باب زويلة وحارة زويلة بالقاهرة المعزية.
ويأجوج ومأجوج: قيل من ولد ماغوغ بن يافث، وقيل من ولد كومر بن يافث.
أما العرب الذين هم المقصود من وضع هذا التأليف فانهم على اختلاف قبائلهم وتباين شعوبهم من ولد سام باتفاق النسابين فبعضهم يرجع إلى لاوذ ابن سام، وبعضهم إلى ارم بن سام، وبعضهم يرجع إلى قحطان بن عابر بن شالخ بن رافخشد بن سام، وبعضهم يرجع إلى اسماعيل بن إبراهيم وبعضهم يرجع إلى مدين بن إبراهيم، وإبراهيم من ولد عامر بن شالخ بن ارفخشد بن سام على ما تقدم ذكره في عمود النسب.
والبربر: فيهم خلاف يرجع إلى أنهم هل هم من العرب أو من غيرهم وسيأتي ذكرهم في الكلام على القبائل عند ذكرهم فيما يقال بلفظ الجمع في الألف واللام مع الباء إن شاء الله تعالى.