كتاب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب

الباب الثاني المقصد في معرفة تفاصيل أنساب قبائل العرب وفيه فصلان - العين المهملة مع الألف - ص: 329

وذكر غيره أن الباني لها أرم نفسه، وبعث الله منهم هودا عليه السلام نبياً، وهو هود بن عبد الله بن رياح ابن الخلود بن عاد، ويقال: رياح بن حرب بن عاد، وبعضهم يقول هود بن عاد، فم يؤمنوا فأهلكوا بالريح كما ورد به القرآن الكريم.

١١٧٩ - بنو عاد - أيضاً - بطن من عاد الأولى المقدم ذكرهم، وهم بنو بكر بن معاوية بن بكر بن عاد بن عوص المقدم ذكره، ويقال لهؤلاء عاد الأخرى، وسموا عاد بأسم أبيهم الأولى، وهؤلاء بقوا بعد هلاك عاد بالريح وذك أن معاوية بن بكر المقدم ذكره، كان قد ذهب في طائفة من عاد إلى مكة يستسقون لقومهم ومعهم لقمان بن عاد فكان هلاك عاد حال إقامة هؤلاء بمكة وملك لقمان قومه بعد ذلك، ودام ملكه فيما بعد ألف سنة أو أكثر، ولم يزل ملكهم متصل إلى أن غلب عليهم بنو يعرب بن قحطان على ملك اليمن فاعتصموا بجبال حضرموت وبقوا هناك إلى أن انقرضوا، ومن المفسرين من يقول أن الأولية في وصف عاد باعتبار من تقدمها من الأمم إشارة إلى قدم المة وبقوا الكل عاد واحدة.

١١٨٠ - بنو عامر - بطن من النخع من القحطانية وهم بنو عامر بن سعد ابن مالك بن النخع، والنخع تقدم نسبه عند ذكره في حرف الألف فيما يقال فيه بنو فلان في اللف واللام مع النون.

١١٨١ - بنو عامر - بطن من بجيلة من كهلان من القحطانية، وهم بنو عام ربن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن انمار بن أراش،