للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الناشر (*) علي الخاقاني: وهناك أيام للعرب لم يذكرها المؤلف القلقشندي أو ذكر بعضها بغير اسم، وهي:

١ - يوم الصفقة: وهو من أيام العرب والرس، وسمي الصفقة، لأن كسرى اصفق الباب على بني تميم في حصن المشقر، ويسمى أيضاً يوم المشقر، والمشقر حصن بالبحرين.

٢ - يوم البردان: وهو من أيام القحطانيين فيما بينهم، وقع لحجر آكل المرار من كندة، على زيد بن الهبولة من قضاعة. والبردان: علم على مواضع كثيرة ذكرها ياقوت في معجم البلدان، ولم يعين الموضع الذي وقع فيه ذلك اليوم.

٣ - يوم الكلاب الأول: والكلاب اسم ماء بين الكوفة والبصرة. وقع لسلمة بن الحارث بن عمرو المقصور آكل المرار على أخيه شرحبيل.

٤ - عين اباغ - وعين اباغ وارد الانبار على طريق الفرات الى الشام وقع للحارث الاعرج بن جبلة ملك العرب بالشام على النذر بن ماء السماء ملك العرب بالحيرة.

٥ - يوم حليمة: هي بنت الحارث، وفي هذا اليوم ضرب المثل: ما يوم حليمة بسر. وقع أيضاً للحارث على المنذر.

٦ - يوم اليحاميم: واليحاميم ماء على طريق مكة. وقع لغوث على جديلة وكلاهما من طي، ويعرف بقارات حوق.

٧ - حرب سمير: وقع بين الاوس والخزرج ابنا حارثة بن عمرو ومزيقيا بن عامر ابن ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد وقد نسبت بينهم تلك الحروب في الجاهلية، وهذه اشهرها. ومنها: حرب كعب بن عمرو، وحرب حاطب.

٨ - يوم سحب: وسحب موضع في ديار بني الحارث بن كعب. وهذا وان اتصل بالاسلام. الا أنه جاهلي في ظروفه وأسبابه، ولذلك وضع في مجمع الأمثال في الايام الجاهلية.

٩ - يوم خزاز: وهو لمعد على مذحج، وخزاز جبل ما بين البصرة إلى مكة. وهو من أعظم أيام العرب في الجاهلية، وكانت معد لا تستنصف من اليمن، ولم تزل اليمن قاهرة لها حتى هذا اليوم فانتصرت معد، ولم تزل لها المنعة حتى جاء الاسلام.

١٠ - يوم حجر: وهو لبني أسد على حجر، وحجر ملك من ملوك كندة.

١١ - يوم الكلاب: وهو لتميم على مذحج. والكلاب اسم ماء بين الكوفة والبصرة.

١٢ - يوم النهى: وهو من أيام حرب البسوس. والنهى ماء لبني شيبان وقع لتغلب على بكر.

١٣ - يوم عنيزة: لتغلب على بكر وقد تكافآ فيه. وعنيزة موضع في اليمامة.

١٤ - يوم القصيبات: وهو أيضاً لتغلب على بكر، والقصيبات: موضع في ديار بكر وتغلب.

١٥ - يوم الوقيط: لبكر من ربيعة على تميم، والوقيط: المكان الصلب الذي يستنقع فيه الماء. اطلق على موضع.

١٦ - يوم ثيتل - لتميم على بكر، وثيتل: ماء على عشر مراحل من البصرة، ويسمى يوم النباح، وهو موضع قريب من ثيتل. وقد ذكر المؤلف يوم النباح.

١٧ - يوم جدود: لبني منقر من تميم على بكر من ربيعة، وجدود: اسم موضع في بلاد بني تميم قريب من حزن بني يربوع على سمت اليمامة فيه الماء الذي يقال له الكلاب. قال ابن منظور في لسان العرب: وكانت فيه وقعة مرتين. وقد يسمى بعضهم يوم الكلاب الاول يوم جدود لذلك.

١٨ - يوم ذي طلوح - لبني يربوع من تميم على بكر من ربيعة، وذو طلوح: موضع في حزن بني يربوع بين الكوفة وفيد، وهو يوم الصمد، ويوم أود - وأد.

١٩ - يوم الاياد - أيضاً لبني يربوع على بكر، وأياد موضع بالحزن لبني يربوع بين الكوفة وفيد، ويسمى أيضاً - يوم العظالة - ويوم الافاقة - ويوم مليحة - ويوم اعشاش - وانما سمي يوم العظالي لأنه تعاظل على الرياسة بسطام وهانئ بن قبيصة ومفروق بن عمرو في هذا اليوم.

٢٠ - يوم قشاوة - لشيبان على يربوع، وقشاوة: موضع قال عنه ياقوت: كانت به وقعة لبني شيبان على يربوع، وهو يوم نعف قشاوة.

٢١ - يوم زبالة - وهو لشيبان على تميم، وزبالة منزل بطريق مكة الى الكوفة.

٢٢ - يوم مبايض - وهو أيضاً لشيبان على تميم، ومبايض ماء من مياه بني تميم.

٢٣ - يوم الشيطين - لبكر على تميم، والشيطان: واديان.

٢٤ - يوم الوقبي - لتميم على بكر، والوقبي: ماء لمازن على طريق المدينة من البصرة، وهو من الايام التي تعد في الجاهلية.

٢٥ - يوم الشباك - لبني القصاف من تميم على بني تيم الله بن ثعلبة من بكر، والشباك: طريق حاج البصرة، وهذا أيضاً يعد من أيام الجاهلية.

٢٦ - يوم منعج - من أيام قيس فيما بينها. وهو لعبس على غني، وتسميته بيوم منعج لصاحب العقد الفريد، وقال أبو عبيد: ويقال له يوم الردهة، وفي مجمع الامثال للميداني: لبني يربوع على بني كلاب.

٢٧ - يوم النفراوات - لعامر على عبس، والنفراوات هكذا ذكره أبو الفرج في الاغاني. أما ابن عبد ربه فسماه النقراوات، وقال البكري في كتابه معجم ما استعجم: نفري بفتح أوله واسكان ثانيه بعده راء مهملة مقصور على وزن فعلى، ويمد: موضع في بلاد غطفان. قال السكري: هي حرة قال مالك بن خالد الحفاعي:

ولما رأوا نفرى تسيل اكامها ... بأرعن جرار وحاميةٍ غلب

ورواه السكوتي: نقري بالقاف. قال أبو الفتح: أراد نقري فخفف للضرورة. قال أبو صخر فجمعها على نقريات:

فلما تغشى نقريات سحيلة ... ودافعه من شامه بالواجب

يريد بالاصابع، يصف سحابا.

٢٨ - يوم النتاءة - لغطفان على عامر، والنتاءة نخيلات لبني عطارد، وهو النتأة كهمزة في القاموس، وفي ابن الاثير هو يوم النبأة، وفي معجم البلدان والأغاني النتاءة.

٢٩ - يوم حوزة الاول - لسليم على ذبيان، وحوزة: واد بالحجاز.

٣٠ - يوم حوزة الثاني - لسليم على بني مرة من ذبيان.

٣١ - يوم اللوى - لغطفان على هوزان، واللوى واد من أودية بني سليم وسببه ان غزا عبد الله بن الصمة ومعه بنو جشم وبنو نصر أبناء معاوية بن بكر ابن هوزان - غطفان - فظفر بهم وساق اموالهم في يوم يقال له يوم اللوى ومضى بها.

٣٢ - يوم ابن ضبا - لبني ابي بكر بن كلاب على بني جعفر بن كلاب، وكلاهما من عامر، وابن ضبا رجل من بني أسد.

٣٣ - يوم هراميت - للضباب على بني جعفر، وكلاهما من بني عامر، والهراميت: آبار مجتمعة بناحية الدهناء.

٣٤ - يوم الكديد - وهو من أيام قيس وكنانة، وهو لبني سليم على كنانة، والكديد: موضع على اثنين واربعين ميلا من مكة.

٣٥ - يوم برزة - لبني فراس على بني سليم، وبرزة: موضع، وقد اتصل به يوم الفيفاء، وهو لبني سليم على بني فراس، وأصل الفيفاء: المفازة لا ماء فيها، واطلقت على موضع.

٣٦ - حروب الفجار - بين كنانة وقيس، وسميت الفجار لانها كانت في الاشهر الحرم، وهي الشهور التي يحرمونها ففجروا فيها، وهي فجاران، الفجار الاول ثلاثة أيام، والفجار الثاني خمسة أيام في أربع سنين، وقد حضر النبي صلى الله عليه وسلم يوم عكاظ مع أعمامه وكان يناولهم النبل، وانتهت سنة ٥٨٩ م وتعرف أيام الفجار الثاني ١ يوم نخلة ٢ يوم شمطة ٣ يوم العبلاء ٤ يوم عكاظ ٥ يوم الحريرة.

٣٧ - يوم شعب جبلة - لعامر من قيس وحلفائهم من عبس، على تميم وحلفائهم من ذبيان وأسد وغيرهما، وجبلة: جبل طويل له شعب عظيم واسع لا يرقى الجبل الا من قبله. ويوم جبلة من أعظم أيام العرب وأشدها، وكان قبل الإسلام بسبع وخمسين سنة.

٣٨ - يوم ذي نجب - لبني تميم على بني عامر من قيس وذو نجب ذكره ياقوت فقال: موضع كانت وقعة لبني تميم على بني عامر نب صعصعة. وكان هذا اليوم بعد مرور عام على يوم جبلة.

٣٩ - يوم الصرائم - بين عبس ويربوع، ويسمى يوم بني جذيمة وذات الجرف أيضاً، والصرائم: اسم موضع كما في معجم البلدان. والجرف موضع في نواحي اليمامة.

٤٠ - يوم الرغام - لبني يربوع من تميم، على كلاب من قيس. والرغام اسم رملة بعينها من نواحي اليمامة.

٤١ - يوم جزع ظلال - لفزارة من قيس على تميم، وجزع ظلال: موضع وسببه ان اغارت بنو فزارة، ورئيسهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر ومعه مالك بن حمار الشمخي متساندين، هذا من بني عدي بن فزارة، وذلك من بني شمخ بن فزارة على التيم وعدي وثور أطحل من بني عبد مناة، فملأوا أيديهم غنائم وابلا ونساءً، وأخذ يومئذ شريك بن مالك بن حذيفة أربعين امرأة من التيم وعدي فاطلقهن وردهن، وأخذ خارجة بن حصن نفرا من التيم فاطلقهم بغير فداء.

٤٢ - يوم المروت - لتميم على عامر من قيس، والمروت: موضع في ديار بني تميم.

٤٣ - يوم بزاخة - لضبة على أياد، وبزاخة: ماء، وسببه ان أغار محرق الغساني وأخوه أياد وطوائف من العرب من تغلب وغيرهم على بني ضبة بن أد ببزاخة، فاستاقوا النعم فأتى الصريح بني ضبة فركبوا فأدركوه، واقتتلوا قتالا شديدا، ثم ان زيد الفوارس حمل على محرق فاعتنقه وأسره، وأسروا أخاه حبيش بن دلف السيدي، فقتلهما بنو ضبة وهزم القوم، وأصيب منهم ناس كثير، فقال في ذلك ابن القائف اخو بني ثعلبة:

نعم الفوارس يوم جيش محرق ... لحقوا وهم يدعون يال ضرار

٤٤ - يوم النقيعة - لضبة على عبس، والنقيعة: أرض تنبت الشجر، بين بلاط سليط وبني ضبة. ويسمى هذا اليوم يوم أعيار.

٤٥ - يوم جديس - لجديس على طسم، وهما من العرب البائدة.

٤٦ - يوم ذات الاثل - لأسد على سليم، وذات الأثل: موضع في بلاد تيمالله بن ثعلبة.

٤٧ - يوم صوءر - لبني حنظلة على بني رياح وكلاهما من تميم، وصوءر: ماء لكلب فوق الكوفة مما يلي الشام، وهو من الايام التي تحسب على أيام الجاهلية، وان كانت تحسب من حيث الزمن بالإسلام. انتهى كلام الناشر علي الخاقاني.


(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ليس هذا في المطبوعة التي وافقنا النص عليها فهي لناشر آخر

<<  <   >  >>