للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٨ - وعن ابن عباس قال: أمَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقتلى أُحُدٍ أن يُنْزَعَ عنهم الحديدُ والجلودُ، وأن يُدْفَنوا بدمائهم وثيابهم.

في إسناده: علي بن عاصم الواسطي، قال يزيد بن هارون: ما زلنا نعرفه بالكذب.


٢٤٨ - تخريجه: أخرجه أبو داود: كتاب الجنائز - باب في الشهيد يغسل ٤٩٧: ٣ (٣١٣٤)، وابن ماجه: كتاب الجنائز - باب ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم ١: ٤٨٥ (١٥١٥).
وكلمة يزيد بن هارون في علي بن عاصم: ذكرها الخطيب في "تاريخ بغداد" ٤٥٦: ١١، لكنه أحسن حالًا بكثير مما قاله زيد، وقد قال المنذري في "مختصره" ٤: ٢٩٤: "في إسناده علي بن عاصم الواسطي، وقد تكلم فيه جماعة، وعطاء ابن السائب، وفيه مقال"، وقال في "التقريب" (٤٧٥٨) عن علي الكرخي: "صدوق يخطئ، ويصرُّ، ورمي بالتشيع"، وقال الزيلعي في "نصب الراية" ٣٠٧: ٢: "وأعلَّه النووي بعطاء".
لكن يشهد له أحاديث كثيرة، منها: ما أخرجه البخاري في "صحيحه" ٢٠٩: ٣ (١٣٤٣) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وفيه: "أَمَر بدفنهم في دمائهم".
وتحرف في "نصب الراية" ٣٠٧: ٢ في سند أبي داود "علي بن عاصم" إلى "عيسى بن عاصم" فيصحح.

<<  <   >  >>