ونقل الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" ١١٧: ٢ عن أبي داود أنه قال بعد روايته لهذا الحديث: "كان سفيان ينكر أن يكون حبيب روى عن عاصم، يعني: سماعًا" وليس في النسخة المطبوعة من "السنن" ما نقله الحافظ. وأعاد أبو داود الحديث في كتاب الحمَّام - باب النهي عن التعرِّي ٤: ٣٠٣ (٤٠١٥) بلفظ: "لا تكشف فخذك، ولا تنظر. . . ." وقال: "هذا الحديث فيه نكارة". وأخرجه ابن ماجه: كتاب الجنائز - باب ما جاء في غسل الميت ١: ٤٦٩ (١٤٦٠)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند" ١: ١٤٦، والبزار في "البحر الزخار" ٢: ٢٧٤ (٦٩٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١: ٤٧٤، والدارقطني في "سننه" ١: ٢٢٥، ٢: ٨٦، والبيهقي في "الكبرى" ٣٨٨: ٣، والحاكم في "المستدرك" ٤: ١٨٠ وسكت عنه هو والذهبي، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢٢٨: ٢. =