وأخرجه ابن حبان ٤: ٦٠٩ (١٧١٠)، والحاكم في "المستدرك" ٤: ١٨٠ وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وأعلَّه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢ (٢٣٥٤) بالاضطراب، وعلَّقه في "الصحيح" ١: ٤٧٨ باب (٢) وللحديث طرق كثيرة ذكرها الحافظ في "تغليق التعليق" ٢٠٧: ٢. وفي الباب حديث عن محمد بن عبد الله بن جحش، أخرجه أحمد ٥: ٢٩٠: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ على معمر بفناء المسجد محتبيًا كاشفًا عن طرف فخذه، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "خَمِّرْ فَخِذَك يا معمر، فإن الفَخِذَ عورة" قال الهيثمي ٢: ٥٢: "رجال أحمد ثقات"، وقال الزيلعي ٤: ٢٤٥: "هذا سند صالح". وحديث ابن عباس: عند أحمد أيضًا ١: ٢٧٥، والترمذي (٢٧٩٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١: ٤٧٤، والحاكم ٤: ١٨١، والبيهقي ٢٢٨: ٢، وغيرهم، وفي إسناده: أبو يحيى القتات، وهو ضعيف. فهذه الأحاديث يشد بعضها بعضًا، وتصلح للاستدلال بها.