"عامة حديثه ما لا يتابعه الثقات عليه" وسيأتي آخر التخريج تتمة الكلام عن هذه الرواية. قول المصنف "وروي نحوه من حديث ابن عباس وابن عمر. . . .": فحديث ابن عباس: أخرجه الطحاوي فِي "شرح معاني الآثار" ٤: ٦٠، والطبراني فِي "المعجم الكبير" ١١: ٣٥٤ (١١٩٩٦) و"الأوسط" كما فِي "المجمع" ٤: ١٠٥، وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح". وعزاه ابن القيم فِي "تهذيب سنن أبي داود" المطبوع مع "مختصر" المنذري ٥: ٢٧ إلى البزار، ومثله المارديني فِي "الجوهر النقي"، ٥: ٢٨٩، ونقلا عنه قوله فِي الحديث: "ليس فِي هذا الباب حديث أجل إسنادًا من هذا"، وراجعت كتاب البيوع من "كشف الأستار" فلم أقف على هذا الحديث. وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢٨٩: ٥ وقال: "الصحيح عن معمر، عن يحيى، عن عكرمة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا" ثم قال: "وروينا عن البخاري أنَّه وهَّن رواية من وصله"، ثم نقل عن ابن خزيمة قوله: "الصحيح عند أهل المعرفة بالحديث هذا الخبر مرسل ليس بمتصل". =