= قالَ ابن أبِي حاتمٍ فِيهِ: «وكانَ ثقةً».* رَوَّادُ بنُ الجرَّاحِ: هُو الشاميُّ، أبُو عصامٍ العسقلانيُّ. وثقَهُ يحيَى بنُ معِينٍ، وقالَ البخاريُّ: «كانَ قد اختلَطَ. لَا يكادُ يقومُ حديثُهُ. لَيسَ لهُ كبيرُ حديثٍ قائمٍ». وقَالَ أبُو حاتمٍ: «تغيَّرَ حفظُهُ في آخرِ عمرِهِ، وكَانَ مَحلُّهُ الصدقُ». وقَالَ النسائيُّ: «لِيسَ بِالقويِّ، روَى غيرَ حديثٍ منكَرٍ، وكانَ قد اختلطَ». وقَالَ يعقوبُ بنُ سفيانَ: «ضَعيفُ الحدِيثِ». وتركَهُ الدارقطنيُّ.* عُثمَانُ بنُ عَطَاءٍ الخُرَاسَانِيُّ: متفقٌ علَى تضعيفِهِ، فضعَّفَهُ يحيَى بنُ معينٍ، ومُسلمٌ، والدارقطنيُّ، وقَالَ عمرُو بنُ عليٍّ: «منكرُ الحديثِ»، وقَالَ في موضعٍ: «متروكُ الحديثِ». وقَالَ البخاريُّ: «لَيسَ بذاكَ». وقَالَ النسائيُّ: «ليسَ بثقَةٍ». وقَالَ أبو حاتمٍ: «يُكتبُ حديثُهُ ولَا يُحتجُّ بِهِ».* عَطَاءٌ الخُرَاسَانِيُّ: وثقَهُ يحيَى بنُ معينٍ، وأبو حاتمٍ، والدارقطنيُّ، وقَالَ النسائيُّ: «ليسَ بِهِ بأسٌ، وكانَ كثيرَ الوَهمِ، ولَم يلقَ أحدًا من الصحابةِ». وقَالَ الحاكمُ: «سيءُ الحفظِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute