(١) ذكر ابن خلدون في (تاريخه) (٢/ ٢١١ - ٢١٢) أن الروم لما أخذوا بدين المسيح - عليه السلام -، ودانوا بتعظيمه، ثم اختلف حال ملوك الروم في الأخذ بدين النصارى، إلى أن جاء قسطنطين، وتنصرت أمُّهُ هيلانةُ، وارتحلت إلى القدس في طلب الخشبة التي صُلب عليها المسيح بزعمهم، فأخبرها القساوسة بأنه رُمي بخشبته على الأرض، وأُلقي عليها القمامات والقاذورات، فاستخرجت الخشبة، وبنت مكان تلك القمامات كنيسة القمامة، كأنها على قبره، بزعمهم.