٧ - بَابُ حَدِيثِ طَاطَرَى، وَما حُمِلَ مِن بَيتِ المَقدِسِ
٤٨ - حَدَّثَنَا عِيسَى بنُ عُبَيدِ اللهِ، قَالَ: أَخبَرَنِي عَلِيُّ بنُ جَعفَرٍ الرَّازِيُّ، نا مُحَمَّدُ بنُ سُلَيمَانَ بنِ مِسكِينَ بِصُورَ، نا إِسحَاقُ بنُ زُرَيقِ ابنِ سُلَيمَانَ، نا عُثمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ القُرَشِيُّ، نا يَزِيدُ بنُ عُمَرَ، عن مَنصُورٍ، عن رِبعِيِّ بنِ حِرَاشٍ، عن حُذَيفَةَ بنِ اليَمَانِ،
عَن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: «غَزَا طَاطَرَى بنُ أَسمَانُوسَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَسَبَاهُم، وَسَبَى حُلِيَّ بِيْتِ المَقْدِسِ، وَأَحْرَقَهَا بِالنِّيرَانِ، وَحَمَلَ مِنْهَا في البَحرِ أَلفًا وَسَبعَ مِئَةِ سَفِينَةٍ حُلِيًّا، حَتَّى أَورَدَهُ رُومِيَّةَ»، قَالَ حُذَيفَةُ: فَسَمِعتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لَيَستَخرِجَنَّ المَهدِيُّ ذَلِكَ حَتَّى يُؤَدِّيَهُ إِلَى بَيتِ المَقدِسِ، ثُمَّ يَسِيرُ المَهدِيُّ وَمَن مَعَهُ حَتَّى يَأتُوا مَدِينَةً يُقَالُ لَهَا القَاطِع، وَهِيَ عَلَى البَحرِ الأَخضَرِ المُحدِقِ بِالدُّنيَا، لَيسَ شَيء خَلفَهُ إِلَّا أَمرُ اللهِ - عز وجل -، طُولُ تِلكَ الَمِدينَةِ أَلفُ مِيلٍ، وَعَرضُهَا خَمسُ مِئَةِ مِيلٍ، لَهَا ثَلَاثَةُ آلَافِ بَابٍ، وَذَلِكَ البَحرُ لَا يَحمِلُ جَارِيَةَ السُّفُنِ»، ـ قَالَ: ـ قُلتُ: «يَا رَسُولَ اللهِ! مَا لَهُ لَا يَحمِلُ؟»، قَالَ: «لِأَنَّهُ لَيسَ لَهُ قَعرٌ، وَكُلُّ شَيءٍ تَرَونَ مِنَ البِحَارِ إِنَّمَا هِيَ خِلجَانٌ مِن ذَلِكَ البَحرِ، جَعَلَهَا اللهُ مَنَافِعَ لِابنِ آدَمَ لَهَا قَعرٌ، وَلِذَلِكَ مَا تَجرِي فِيهَا السُّفُن»، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فُالدُّنيَا مَسِيرَةُ خَمسِ مِئَةِ عَامٍ».
٤٨ - إسنادُهُ تالفٌ. ... =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute