للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، قَالَ: نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ، نا سُلَيمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، نا إِسمَاعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ، عن سُلَيمَانَ التَّيمِيِّ، عن أَبِي عَمرٍو الشَّيبَانِيِّ، قَالَ:

قَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ ـ رِضوَانُ اللهِ عَلَيهِ ـ: «كَانَت الأَرضُ مَاءً، فَبَعَثَ اللهُ رِيحًا (ظ/٢) فَمَسَحَت المَاءَ مَسحًا، فَظَهَرَتْ عَلَى الأَرضِ زُبْدَةٌ، فَقَسَمَهَا أَربَعَ قِطَعٍ: خَلَقَ مِن قِطعَةٍ مَكَّةَ، وَالثَّانِيَةِ: المَدِينَةَ، وَالثَّالِثَةِ: بَيتَ المَقدِسِ، وَالرَّابِعَةِ: الكُوفَةَ».


٧ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.
* عُمَرُ بنُ الفَضلِ، وأبوه: لم أجِد لهمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (١٠٦).
* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: ضعَّفَهُ الخليليُّ في (الإِرشاد).
* مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ: هُوَ ابنُ بَشِيرٍ السّقطيُّ النّيسابوريُّ. ترجَمَهُ ابنُ عسَاكرَ في (تاريخِهِ) ولَم يذكُرْ فِيهِ جرحًا وَلَا تعديلًا، فهُو مجهولُ الحالِ. [ولعل إخراج أبي عوانة له في «مستخرجه على مسلم» (٥٤/ ٤ رقم ١٢٨١ ط الجامعة الإسلامية) يخرجه من حيز الجهالة هذه، والله أعلم] [١].
* سُلَيمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ: هُو ابنُ عيسَى التّميمِيُّ، ابنُ بنتِ شُرَاحْبِيلَ، أَبُو أيوبَ الدّمشقيُّ. قالَ ابنُ معينٍ: «ليسَ به بأسٌ». وقالَ أبُو حاتمٍ: «صدوقٌ، مستقيمُ الحديثِ، ولكنَّهُ أروَى الناسِ عن الضعفاءِ والمجهولينَ». وقالَ أبو داودَ: «ثقةٌ، يخطئُ كما يخطئُ الناسُ». وقالَ النسائيُّ: «صدوقٌ». ووثقَهُ الدارقطنيُّ، وقالَ ابنُ حبانَ: «يعتبرُ حديثُهُ إذَا روَى عن الثّقاتِ المشاهيرِ، فأمَّا إذَا روَى عن المجاهيلِ ففِيهَا مناكيرٌ».
* إِسمَاعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ: وثقَهُ يعقوبُ بنُ سفيانَ، وقالَ ابنُ معينٍ: «ليسَ بهِ بأسٌ في أهلِ الشامِ»، وقالَ: «إذَا حدَّثَ عن الشاميينَ وذَكَرَ الخبرَ فحديثُهُ مستقيمٌ، وإذَا حدَّثَ عن الحِجَازيينَ وَالعراقيينَ خلَّطَ مَا شئتَ». وقالَ عليُّ بنُ المدينيِّ: «كان يُوثَّقُ فيمَا روَى عن أصحابِهِ أهلِ الشامِ، فأمَّا مَا روَى عن غَيرِ أهلِ الشامِ ففِيهِ ضعفٌ». وقالَ أبُو حاتمٍ: «هوَ ليِّنٌ، يُكتبُ حديثُهُ. لَا أعلمُ أحدًا كفَّ عنْهُ إلَّا أبَا إسحاقَ الفَزَاريَّ».
• قلتُ: شيخُهُ هنَا سليمَانُ التّيميُّ، بصريٌّ، وهيَ إحدَى عللِ الأثرِ. =

<<  <   >  >>