* عُمَرُ بنُ الفَضلِ، وأبوه: لم أجِد لهمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (١٠٦).* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: ضعَّفَهُ الخليليُّ في (الإِرشاد).* مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ: هُوَ ابنُ بَشِيرٍ السّقطيُّ النّيسابوريُّ. ترجَمَهُ ابنُ عسَاكرَ في (تاريخِهِ) ولَم يذكُرْ فِيهِ جرحًا وَلَا تعديلًا، فهُو مجهولُ الحالِ. [ولعل إخراج أبي عوانة له في «مستخرجه على مسلم» (٥٤/ ٤ رقم ١٢٨١ ط الجامعة الإسلامية) يخرجه من حيز الجهالة هذه، والله أعلم] [١].* سُلَيمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ: هُو ابنُ عيسَى التّميمِيُّ، ابنُ بنتِ شُرَاحْبِيلَ، أَبُو أيوبَ الدّمشقيُّ. قالَ ابنُ معينٍ: «ليسَ به بأسٌ». وقالَ أبُو حاتمٍ: «صدوقٌ، مستقيمُ الحديثِ، ولكنَّهُ أروَى الناسِ عن الضعفاءِ والمجهولينَ». وقالَ أبو داودَ: «ثقةٌ، يخطئُ كما يخطئُ الناسُ». وقالَ النسائيُّ: «صدوقٌ». ووثقَهُ الدارقطنيُّ، وقالَ ابنُ حبانَ: «يعتبرُ حديثُهُ إذَا روَى عن الثّقاتِ المشاهيرِ، فأمَّا إذَا روَى عن المجاهيلِ ففِيهَا مناكيرٌ».* إِسمَاعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ: وثقَهُ يعقوبُ بنُ سفيانَ، وقالَ ابنُ معينٍ: «ليسَ بهِ بأسٌ في أهلِ الشامِ»، وقالَ: «إذَا حدَّثَ عن الشاميينَ وذَكَرَ الخبرَ فحديثُهُ مستقيمٌ، وإذَا حدَّثَ عن الحِجَازيينَ وَالعراقيينَ خلَّطَ مَا شئتَ». وقالَ عليُّ بنُ المدينيِّ: «كان يُوثَّقُ فيمَا روَى عن أصحابِهِ أهلِ الشامِ، فأمَّا مَا روَى عن غَيرِ أهلِ الشامِ ففِيهِ ضعفٌ». وقالَ أبُو حاتمٍ: «هوَ ليِّنٌ، يُكتبُ حديثُهُ. لَا أعلمُ أحدًا كفَّ عنْهُ إلَّا أبَا إسحاقَ الفَزَاريَّ».• قلتُ: شيخُهُ هنَا سليمَانُ التّيميُّ، بصريٌّ، وهيَ إحدَى عللِ الأثرِ. =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute