٢٢ - حَدَّثَنَا عِيسَى بنُ عُبَيدِ اللهِ، قَالَ: أَخبَرَنِي عَلِيُّ بنُ جَعفَرٍ، نا مُحَمَّدُ ابنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ، نا أَبُو بَكرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ سُوَيدٍ الحِميَرِيُّ، نا أَبِي، نا إِبرَاهِيمُ بنُ أَبِي عَبلَةَ، عن أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عن رَافِعِ بنِ عُمَيرٍ، قَالَ:
سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «قَالَ اللهُ - عز وجل - لِدَاوُدَ: «يَا دَاوُدُ! ابنِ لِي في الأَرضِ بَيتًا»، فَبَنَى دَاوُدُ بَيتًا لِنَفسِهِ قَبلَ البَيتِ الَّذِي أَمَرَهُ بِهِ، فَأَوحَى اللهُ إِلَيهِ: «يَا دَاوُدُ! ابتَنَيتَ بَيتَكَ قَبلَ بَيتِي؟»، قَالَ: «أَيْ رَبِّ! هَكَذَا قُلتَ فِيمَا قَضَيتَ: مَنْ مَلَكَ استَأثَرَ»، ثُمَّ أَخَذَ في بِنَاءِ المَسجِدِ، فَلَمَّا تَمَّ سُورُ الحَائِطِ سَقَطَ بِنَاؤُهُ، فَلَمَّا تَمَّ السُّورُ سَقَطَ ثُلُثَاهُ، فَشَكَى ذَلِكَ إِلَى اللهِ، فَأَوحَى اللهُ إِلَيهِ: «إِنَّهُ لَا يَصلُحُ أَن تَبنِيَ لِي بَيتًا»، قَالَ: «أَيْ رَبِّ! وَلِمَ؟»، قَالَ: «لِمَا جَرَتْ عَلَى يَدَيكَ مِنَ الدِّمَاءِ»، قَالَ: «أَيْ رَبِّ! أَوَلَم يَكُن ذَلِكَ في هَوَاكَ وَمَحَبَّتِكَ؟»، قَالَ: «بَلَى؛ وَلَكِنَّهُم عِبَادِي، وَأَنَا أَرحَمُهُم»، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيهِ، فَأَوحَى اللهُ إِلَيهِ: «لَا تَحزَن؛ فَإِنِّي سَأَقضِي بِنَاءَهُ عَلَى يَدَيْ ابنِكَ سُلَيمَانَ». فَلَمَّا مَاتَ دَاوُدُ أَخَذَ سُلَيمَانُ في بِنَائِهِ، فَلَمَّا تَمَّ قَرَّبَ القَرَابِينَ، وَذَبَحَ الذَّبَائِحَ، وَجَمَعَ بَنِي إِسرَائِيلَ، فَأَوحَى اللهُ إِلَيهِ: «قَد أَرَى سُرُورَكَ بِبُنيَانِ بَيتِي، فَسَلْنِي أُعطِكَ»، قَالَ: «أَسأَلُكَ ثَلَاثَ خِصَالٍ: حُكمًا يُصَادِفُ حُكمَكَ، وَمُلكًا لَا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِن بَعدِي، وَمَن أَتَى هَذَا البَيتَ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ خَرَجَ مِن ذُنُوبِهِ كَهَيئَةِ يَومَ وَلَدَتهُ أُمُّهُ». ـ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ـ أَمَّا اثنَتَانِ فَقَد أُعطِيَهُمَا، وَأَنَا أَرجُو أَن يَكُونَ قَد أُعطِيَ الثَّالِثَةَ».
٢٢ - حديثٌ موضوعٌ بهذَا السياقِ؛ وآفتُهُ محمدُ بنُ أيوبَ بنِ سُويدٍ الحِميرِيُّ، رُميَ بالوضعِ، وأبُوهُ متفَقٌ علَى تضعيفِهِ. ... =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute