للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقالَ عمرُو بنُ عليٍّ، ويعقوبُ بنُ شيبةَ، والنسائيُّ: «ضعيفٌ». وقالَ أبُو داودَ: «ليسَ بشيءٍ». وقالَ الجُوْزْجَانِيُّ: «كانَ يروِي كلَّ منكَرٍ، وكانَ لَا بأسَ بِهِ في نفسِهِ». وقالَ أبُو زُرعةَ: «ذاهبٌ». وقالَ ابنُ حِبانَ: «يروِي عن البصريينَ والكوفِيينَ أشياءَ موضوعةً يسبِقُ إلَى القلبِ أنَّهُ المتعمِّدُ لَهَا». وقالَ الذهبيُّ: «واهٍ».
* * *
أخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: ٢٣٥)، قالَ: أخبرَنَا أبُو الفرَجِ، قالَ: أبنا عيسَى، بِهِ.
وأخرَجَ ابنُ أبِي الدنيَا في (التهجُّدُ وقيامُ الليلِ) (١٩٢) نحوَهُ، قالَ: حدثَنَا عليُّ بنُ الجعدِ، حدثَنَا أبُو المغيرةِ الأحمسيُّ، عن حكيمِ بنِ محمدٍ الأخنسيُّ، قالَ: بلغنِيِ أنَّ داودَ وسليمانَ - رضي الله عنه - لَم يُؤتَيَا المُلكَ ليتنعَّمَا، إنمَا أوتِيَا المُلكَ ليتعبَّدَا، فلَم يكُن أحدٌ في زمانِهِمَا أشدَّ اجتهادًا منهُمَا وكانَ سليمانُ إذَا جنَحَهُ اللَّيلُ غلَّ نفسَهُ ولبسَ مدرعًا مِن شعرٍ، وطولُ الليلِ قائمًا وقاعدًا وباكيًا وداعيًا، فإذَا أصبحَ تصفَّحَ وجوهَ الأشرافِ حتَّى يجيءَ إلَى المساكينِ فيقعدُ معَهُم ويقولُ: «يَا ربِّ! مسكينٌ معَ المساكينِ».

<<  <   >  >>