للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا عَبدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ الطَّبَرَانِيُّ، نا مَنصُورُ بنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، نا أَبُو عُبَيدِ اللهِ مُعَاوِيَةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الأَشعَرِيُّ، عن عَاصِمِ بنِ رَجَاءَ بنِ حَيوَةَ،

عَن أَبِيهِ رَجَاءَ بنِ حَيوَةَ، أَنَّ كَعبَ الأَحبَارِ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِن حِمصَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ في مَسجِدِ إِيلِيَاءَ، إِذَا انتَهَى إِلَى المِيلِ مِن إِيلِيَاءَ أَمسَكَ عن الكَلَامِ، فَلَم يَتَكَلَّم إِلَّا بِتِلَاوَةِ كِتَابِ اللهِ - عز وجل - وَالذِّكرِ، ثُمَّ يَدخُلُ مِن بَابِ الأَسبَاطِ لِيَستَقبِلَ القُدسَ، ثُمَّ يَجمَعُ في المَسجِدِ خَمسَ صَلَوَاتٍ، فَإِذَا انصَرَفَ إِلَى المِيلِ تَكَلَّمَ وَكَلَّمَ أَصحَابَهُ، قَالُوا لَهُ: «يَا أَبَا إِسحَاقَ! مَا يَحمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ؟»، قَالَ: «لِأَنِّي أَجِدُ في بَعضِ الكُتُبِ أَنَّ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ في هَذَا المَسجِدِ، وَأَنَّ السَّيِّئَاتِ يُفعَلُ بِهَا مِثلُ ذَلِكَ، فَأَنَا أُحِبُّ أَن لَا يَكُونَ مِنِّي إِلَّا الإِحسَانُ حَتَّى أَنصَرِفَ».


٩٥ - إسنادُهُ ضعيفٌ.
* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ. مرَّ.
* عُبَيدُ اللهِ بنُ عُبَيدِ اللهِ الطَّبَرَانِيُّ: لَم أجِد لَهُ ترجمةً.
* مَنصُورُ بنُ أَبِي مُزَاحِمٍ: أبُو نصرٍ البغداديُّ. قالَ ابنُ معِينٍ: «صدوقٌ إِن شاءَ اللهُ»، وقالَ مرةً: «صدوقٌ». وقالَ أبُو حاتمٍ: «صدوقٌ». ووثقَهُ الدارقطنيُّ، وابنُ حِبانَ، وابنُ حزمٍ، وابنُ حجرٍ.
* أَبُو عُبَيدِ اللهِ مُعَاوِيَةُ بنُ عُبَيدِ اللهِ الأَشعَرِيُّ: ترجمَهُ الذهبيُّ في (السير) (٧/ ٣٩٨)، وقالَ: «أحدُ رجالِ الكمالِ حزمًا ورأيًا وعبادةً».
ويُراجَعُ الحديثُ رقمُ (١٩) في الإشارةِ إلَى وهمٍ وقعَ فِيهِ محققُو السيرِ.
* عَاصِمُ بنُ رَجَاءَ بنِ حَيوَةَ: قالَ ابنُ معِينٍ: «صُوَيلِحٌ». وقالَ أبُو زُرعةَ: «لَا بأسَ بِهِ». وذكرَهُ ابنُ حِبانَ في (كتابُ الثقاتِ). ووثقَهُ ابنُ عبدِ البرِّ، وضعَّفَهُ الدارقطنيُّ. =

<<  <   >  >>