* * * أخرجَهُ ابنُ عساكرَ ـ كمَا في الضعيفة (١٢٥٢) ـ، وأبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: ١٣٢)، عن إبراهيمَ بنِ محمدٍ، بِهِ. قالَ الذهبيُّ في (الميزان): «وهوَ كذبٌ ظاهرٌ». وقالَ الألبانيُّ في (الضعيفة): «موضوعٌ». وقالَ ابنُ القيمِ في (المنار المنيف): «كلُّ حديثٍ في الصخرةِ فهوَ كذبٌ مختلَقٌ». [وقال ابن كثير في البداية والنهاية» (٢/ ٤٣٥): وهذا منكر من هذا الوجه، بل هو موضوع، وقال ابن عساکر: وكونه من كلام كعب الأحبار أشبه»، قال ابن كثير معقبا: «وكلام كعب الأحبار هذا إنما تلقاه من الإسرائيليات التي منها ما هو مكذوب مفتعل، وضعه بعض زنادقتهم أو جهالهم، وهذا منه، والله أعلم»] [١].