للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا رَوَّادٌ، عن صَدَقَةَ بنِ يَزِيدَ، عن ثَورِ بنِ يَزِيدَ، عن عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ،

عَن كَعبٍ، قَالَ: إنَّ في التَّورَاةِ: أَنَّهُ يَقُولُ لِصَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ: «أَنتِ عَرشِي الأَدنَى، وَمِنكِ ارتَفَعتُ إِلَى السَّمَاءِ، وَمِن تَحتِكِ بَسَطتُ الأَرضَ، وَكُلُّ مَا يَسِيلُ مِن ذِروَةِ الجِبَالِ مِن تَحتِكِ، مَن مَاتَ فِيكِ فَكَأَّنَمَا مَاتَ في السَّمَاءِ، وَمَن مَاتَ حَولَكِ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِيكِ، لَا تَنقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى أُرسِلَ عَلَيكِ نَارًا مِنَ السَّمَاءِ، فَتَأكُلَ آثَارَ أَكُفِّ بَنِي آدَمَ وَأَقدَامِهِم مِنكِ، وَأُرسِلَ عَلَيكِ مَاءًا مِن تَحتِ العَرشِ فَأَغسِلُكِ حَتَّى أَترُكَكِ كَالمَهَاةِ، وَأَضرِبَ عَلَيكِ سُورًا مِن غَمَامٍ غِلَظُهُ اثنَا عَشَرَ مِيلًا، وَسِيَاجًا مِن نَارٍ، وَأَجعَلَ عَلَيكِ قُبَّةً جَبَلتُهَا بِيَدَيَّ، وَأُنَزِلَ فِيكِ رُوحِي وَمَلَائِكَتِي يُسَبِّحُونَ فِيكِ، لَا يَدخُلُكِ أَحَدٌ مِن وَلَدِ آدَمَ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ، فَمَن يَرَى ضَوءَ تِلكَ القُبَّةَ مِن بَعِيدٍ يَقُولُ: «طُوبَى لِوَجهٍ يَخِرُّ فِيكِ للهِ سَاجِدًا»، وَأَضرِبَ عَلَيكِ حَائِطًا مِن نَارٍ، وَسِيَاجًا مِنَ الغَمَامِ، وَخَمسَةَ حِيطَانٍ مِن يَاقُوتٍ، وَدُرٍّ، وَزَبَرجَدٍ، أَنتِ البَيدَرُ، وَإِلَيكِ المَحشَرُ، وَمِنكِ المَنشَرُ».


١١٤ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، ومتنُهُ منكَرٌ، وقَد سَبقَ برَقمِ (١٠٩).
* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.
* رَوَّادٌ: هوَ ابنُ الجرَّاحِ. أكثرُ النقادِ علَى تضعيفِهِ.
* صَدَقَةُ بنُ يَزِيدَ: قالَ ابنُ عديٍّ: «هوَ إلَى الضعفِ أقربُ مِنهُ إلَى الصدقِ».
* عَبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ: هوَ السكسكيُّ. الأكثرُ علَى تضعيفِهِ.
* * * ... =

<<  <   >  >>