١٣٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصُورِ بنِ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عن جَدِّي،
عَن جَدِّهِ، أَنَّ أبَا عُثمَانَ الأَنصَارِيَّ كَانَ يُحيِي اللَّيلَ بَعدَ انصِرَافِهِ مِنَ القِيَامِ في شَهرِ رَمَضَانَ عَلَى البَلَاطَةِ السَّودَاءِ، ـ قَالَ: ـ «فَبَينَمَا هُوَ قَائِمٌ في الصَّلَاةِ حَتَّى سَمِعَ صَوتَ الهَدَّةِ في المَدِينَةِ وَصُرَاخَ النَّاسِ وَاستِغَاثَتَهُم، وَكَانَت لَيلَةً قَارَّةً مُظلِمَةً كَثِيرَةَ الأَروَاحِ (١) وَالأَمطَارِ، قَالَ: «فَسَمِعتُ قَائِلًا يَقُولُ ـ أَسمَعُ الصَّوتَ وَلَا أَرَى الشَّخصَ ـ: «ارفَعُوهَا رُوَيدًا، بِسمِ اللهِ»، فَقُلِعَتِ القُبَّةُ قَلعًا حَتَّى تَبَدَّى لَنَا بَيَاضُ السَّمَاءِ وَالنُّجُومُ»، وَأَصَابَ وَجهَهُ رَشُّ المَطَرِ، حَتَّى أَذَّنَ رُستُمُ السادن الفَارِسِيُّ، فَسَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ: «رُدُّوهَا رُوَيدًا، بِسمِ اللهِ، سَوُّوهَا عَدِّلُوهَا، سَوُّوهَا عَدِّلُوهَا»، فَرُدَّتِ القُبَّةُ عَلَى حِكَايَةِ مَا كَانَت، فَقَالَ لَهُ رُستُمُ لَمَّا فَتَحَ البَابَ عَلَيهِ: «اذهَب فَجِئنِي بِخَبَرِ أَهلِي حَتَّى آتِيكَ بِعَجَبٍ»، فَجَاءَهُ بِخَبَرِ أَهلِهِ أَن قَد أُصِيبَ قَومٌ وَسَلِمَ قَومٌ، فَقَالَ لَهُ: «سَمِعتُ قَائِلًا يَقُولُ: «ارفَعُوهَا رُوَيدًا، بِسمِ اللهِ»، قُلِعَتِ القُبَّةُ قَلعًا حَتَّى بَدَا لَنَا بَيَاضُ السَّمَاءِ وَالنُّجُومُ وَأَصَابَ وَجهِي رَشُّ المَطَرِ، حَتَّى أَذَّنتُ، فَلَمَّا أَذَّنتُ سَمِعتُ قَائِلًا يَقُولُ حِينَ أَذَّنتُ: «رُوَيدًا، بِسمِ اللهِ، سَوُّوهَا عَدِّلُوهَا»، حَتَّى أُعِيدَت عَلَى حَالِهَا»، وَذَلِكَ في الرَّجفَةِ الأُولَى».
١٣٣ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا. ... =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute