للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فُلَانًا قَد أَذنَبَ في لَيلَةِ كَذَا وَكَذَا»، فَيُبعِدُونَهُ، وَيَزجُرُونَهُ، فَيَأتِي إِلَى بَابِ التَّوبَةِ، وَهُوَ البَابُ الَّذِي عِندَ مِحرَابِ مَريَمَ الَّذِي كَانَ يَأتِيهَا رِزقُهَا مِنهُ، فَيَبكِي فِيهِ وَيَتَضَرَّعُ وَيُقِيمُ حِينًا، فَإِن تَابَ اللهُ عَلَيهِ مُحِيَ ذَلِكَ عن جَبِينِهِ، فَيَعرِفُهُ بَنُو إِسرَائِيلَ، وَإِن لَم يُتَب عَلَيهِ أَبعَدُوهُ وَزَجَرُوهُ».


١٣٥ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، والخبرُ منكَرٌ.
* * *
أخرجَ جُزءًا مِنهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج ١٣/ ق ١٤٠ - ١٤١)، وصدرَهُ (ج ١٥/ق ٢٦٧ - ٢٦٩).
وأخرجَ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: ٢٦ - ٢٧) بعضَهُ، وأخرجَ بعضًا آخرَ (ص ١٨١).
وذكرَهُ ياقوتُ الحمويُّ في (معجمُ البلدانِ) (١/ ٣٧٨)، تحتَ مادةِ (بيتُ رامَةَ) مِن طريقِ المصنِّفِ، ثمَّ قالَ: «وهكذَا وجدتُ هذَا الخبرَ كمَا ترَاهُ مُسنَدًا، وفِيهِ طولٌ، وهوَ أبعَدُ منَ السماءِ عن الحقِّ، واللهُ المستعانُ». وقالَ شهابُ الدينِ المقدسيُّ في (مثيرُ الغرامِ) (ص: ١٤٧): «وهذَا الذيِ ذُكرَ منَ ارتفاعِ البنيانِ هذَا المقدارَ، إِن كانَ المرادُ بِهِ الميلُ المذكورُ في مسافةِ القصرِ؛ وهوَ ظاهرُ اللفظِ، ولِمَا دلَّ علَيهِ مَا بعدَهُ مِن أنَّ أهلَ عمواسَ كانُوا يستظلُّونَ بهَا، وكذلِكَ أهلُ بيتِ الرامةَ، فإنَّ ذلِكَ مِن قسمِ المستحيلاتِ عادةً في زمانِنَا».

<<  <   >  >>