كتاب فضائل البيت المقدس - الواسطي

٣٢ - باب لا تقوم الساعة حتى تزف الكعبة إلى الصخرة - ص: 378

١٤٩ - حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا زُهَيرُ ـ يَعنِي: ابنَ عَبَّادٍ ـ، عن ابنِ أَعيَنَ، عن أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ، عن عَبدِ اللهِ ابنِ بُرَيدَةَ الأَسلَمِيِّ، قَالَ:

قَالَ كَعبٌ: «حَجَّةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن عُمرَتَينِ، وَعُمرَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِن رَكبَةٍ إِلَى بَيتِ المَقدِسِ، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَسِيرَ إِحدَاهُمَا إِلَى الأُخرَى؛ لِأَنَّ المَقَامَ وَالمِيزَانَ عِندَهَا».

---

١٤٩ - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.
* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.
* أَبُو هِلَالٍ الرَّاسِبِيُّ: هوَ محمدُ بنُ سليمٍ. قالَ النسائيُّ: «ليسَ بالقويِّ». وقالَ ابنُ معِينٍ: «ليسَ بِهِ بأسٌ، وليسَ بصاحبِ كتابٍ». وقالَ ابنُ أبِي حاتمٍ: «أدخلَهُ البخاريُّ في كتابِ (الضعفاء)، وسمِعتُ أبِي يقولُ: يُحوَّلُ مِنهُ». وضعفَهُ ابنُ سعدٍ، وأبُو زُرعةَ الرازيُّ، والدارقُطنيُّ. وقالَ ابنُ حِبانَ: «كانَ شيخًا صدوقًا، إلَّا أنَّهُ كانَ يُخطئُ كثيرًا مِن غيرِ تعمُّدٍ حتَّى صارَ يرفعُ المراسيلَ ولَا يعلَمُ، وأكثرُ مَا يحدِّثُ مِن حفظِهِ فوقَعَ المناكيرُ في حديثِهِ مِن سوءِ حفظِهِ».
* * *
أخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: ٢٩٢)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.