الحجر الأبيض: إذا حككته على حجر صلب وخرج محكه أبيض فلا يعبأ به، وإذا كان محكه أصفر فمن حمله وتكلم بما شاء وأخبر بما شاء وقع الأمر كما تكلم وأخبر، وإن خرج محكه أحمر فحمله فكل شيء يقوم فيه يصعد معه، وإن خرج المحك أغبر فكل من استعان بحامله أُعين به، وإن خرج أخضر وعلق في بستان أو زرع أو كرم أو نخل أمن من الآفات، وإن خرج مسوداً ينفع من السموم القاتلة حكاً وشرباً.
الحجر الأحمر: إذا حك وخرج محكه مبيضاً نجحت أمور حامله، وإن خرج مسوداً فأي شيء حدث حامله به نفسه قدر عليه، وإن خرج محكه مغبراً أو مصفراً، فمن حمله أحبه الناس، وإن خرج المحك مخضراً فكل من حمله لم يؤثر فيه السلاح.
الحجر البنفسجي: إذا حك فخرج محكه مبيضاً فكل من حمله زال عنه الهم، والغم والحزن، وإن خرج مسوداً فكل من حمله لم تنجح مقاصده، وإن خرج مصفراً فكل من حمله أتاه كل شيء وصعد معه، وإن رمي في بئر أو عين قل ماؤها فإن خرج محمراً يرى حامله كل خير، وإن خرج مخضراً يزكو زرع حامله وتنمو غنمه، وإن خرج مغبراً فكل من اكتحل به على اسم أحد أحبه، رجلاً كان أو امرأة.
الحجر الأخضر: إذا حك وخرج محكه مبيضاً، فمن حمله درت عليه الخيرات والبركات، وإن خرج مسوداً فكذلك، وإن خرج مصفراً فكل دواء يصفه لعليل أو مريض ينفعه ويشفى، وإن خرج محمراً فحامله لا يزال ترد عليه الصلات والعطايا من الأكابر، وإن خرج مغبراً فحامله متى وضع يده على رأس مريض وذكر شيئاً من أسماء الله تعالى شفاه الله وقام من مرضه بإذن الله تعالى.