للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ص:  >  >>

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه ثقتي

قَالَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة تَاج الْقُرَّاء أَبُو الْقَاسِم مَحْمُود بن حَمْزَة ابْن نصر الْكرْمَانِي رَضِي الله عَنهُ ورحمه الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْفرْقَان على مُحَمَّد ليَكُون للْعَالمين نذيرا معجزا للإنس وَالْجِنّ وَلَو كَانَ بَعضهم لبَعض ظهيرا نحمده على تفضله علينا بكتابه فضلا كَبِيرا وَمن يُؤْت الْحِكْمَة فقد أُوتى خيرا كثيرا

وَنُصَلِّي ونسلم على الْمَبْعُوث بشيرا وَنَذِيرا وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا صَلَاة دائمة تتصل وَلَا تَنْقَطِع بكرَة وهجيرا وَبعد

فَإِن هَذَا كتاب أذكر فِيهِ الْآيَات المتشابهات الَّتِي تَكَرَّرت فِي الْقُرْآن وألفاظها متفقة وَلَكِن وَقع فِي بَعْضهَا زِيَادَة أَو نُقْصَان أَو تَقْدِيم أَو تَأْخِير أَو إِبْدَال حرف مَكَان حرف أَو غير ذَلِك مِمَّا يُوجب اخْتِلَافا بَين

الْآيَتَيْنِ أَو الْآيَات الَّتِي تَكَرَّرت من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان وَأبين مَا

 >  >>