الدُّنْيَا} {لَوْلَا كتاب من الله سبق لمسكم فِيمَا أَخَذْتُم} أَي من الْفِدَاء {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُم} فَقدم ذكر المَال وَفِي بَرَاءَة تقدم ذكر الْجِهَاد وَهُوَ قَوْله {وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم} وَقَوله {كمن آمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر وجاهد فِي سَبِيل الله} فَقدم ذكر الْجِهَاد فِي هَذِه الْآي فِي هَذِه السُّورَة ثَلَاث مَرَّات فأورد فِي الأولى {بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله} وَحذف من الثَّانِيَة {بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم} اكْتِفَاء بِمَا فِي الأولى وَحذف من الثَّالِثَة {بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم} وَزَاد حذف {فِي سَبِيل الله} اكْتِفَاء بِمَا فِي الْآيَتَيْنِ قبلهَا
سُورَة التَّوْبَة
١٦٥ - قَوْله {وَاعْلَمُوا أَنكُمْ غير معجزي الله} لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول للمكان وَالثَّانِي للزمان وَقد تقدم ذكرهمَا فِي قَوْله {فسيحوا فِي الأَرْض أَرْبَعَة أشهر}
١٦٦ - قَوْله {فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة} لَيْسَ بتكرار لِأَن الأول فِي الْكفَّار وَالثَّانِي فِي الْيَهُود فِيمَن حمل قَوْله {اشْتَروا بآيَات الله ثمنا قَلِيلا} على التَّوْرَاة وَقيل هما فِي الْكفَّار وَجَزَاء الأول تخلية سبيلهم وَجَزَاء الثَّانِي إِثْبَات الْأُخوة لَهُم وَالْمعْنَى بِإِثْبَات الله الْقُرْآن
١٦٧ - قَوْله {كَيفَ يكون للْمُشْرِكين عهد عِنْد الله وَعند رَسُوله} ثمَّ ذكر بعده {كَيفَ وَإِن يظهروا عَلَيْكُم لَا يرقبوا فِيكُم إِلَّا وَلَا ذمَّة} وَاقْتصر عَلَيْهِ فَذهب بَعضهم إِلَى أَنه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute