سُورَة العلق
٥٦٩ - قَوْله {اقْرَأ باسم رَبك} وَبعده {اقْرَأ وَرَبك} وَكَذَلِكَ {الَّذِي خلق} وَبعده {خلق} وَمثله {علم بالقلم} {علم الْإِنْسَان} لِأَن قَوْله {اقْرَأ} مُطلق فقيده بِالثَّانِي وَالَّذِي خلق
عَام فخصه بِمَا بعده و {علم} مُبْهَم ففسره فَقَالَ {علم الْإِنْسَان مَا لم يعلم}
سُورَة الْقدر
٥٧٠ - قَوْله تَعَالَى {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة الْقدر} {وَمَا أَدْرَاك مَا لَيْلَة الْقدر} ثمَّ قَالَ {لَيْلَة الْقدر} فَصرحَ بِهِ وَكَانَ حَقه الْكِنَايَة رفعا لمنزلتها فَإِن الِاسْم قد يذكر بالتصريح فِي مَوضِع الْكِنَايَة تَعْظِيمًا وتخويفا كَمَا قَالَ الشَّاعِر
لَا أرى الْمَوْت يسْبق الْمَوْت حَتَّى ... نغص الْمَوْت ذَا الْغنى والفقيرا
فَصرحَ باسم الْمَوْت ثَلَاث مَرَّات تخويفا وَهُوَ من أَبْيَات الْكتاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute