تَعْمَلُونَ} {وَعمِلُوا الصَّالِحَات} وَبعده {سيئات مَا عمِلُوا} فخصت كل سُورَة بِمَا اقْتَضَاهُ
٤٤٤ - قَوْله {ثمَّ يهيج فتراه مصفرا ثمَّ يَجعله حطاما} وَفِي الْحَدِيد {ثمَّ يكون حطاما} لِأَن الْفِعْل الْوَاقِع بعد قَوْله {ثمَّ يهيج} فِي هَذِه السُّورَة مُسْند إِلَى الله تَعَالَى وَهُوَ قَوْله {ثمَّ يخرج بِهِ زرعا} فَكَذَلِك الْفِعْل بعده {ثمَّ يَجعله}
وَأما الْفِعْل قبله فِي الْحَدِيد فمسند إِلَى النَّبَات وَهُوَ {أعجب الْكفَّار نَبَاته} فَكَذَلِك مَا بعده وَهُوَ {ثمَّ يكون} ليُوَافق فِي السورتين مَا قبله وَمَا بعده
٤٤٥ - قَوْله {فتحت أَبْوَابهَا} وَبعده {وَفتحت} بِالْوَاو للْحَال أَي جاءوها وَقد فتحت أَبْوَابهَا وَقيل الْوَاو فِي {وَقَالَ لَهُم خزنتها} زَائِدَة وَهُوَ الْجَواب وَقيل الْوَاو وَاو الثَّمَانِية وَقد سبق فِي الْكَهْف
٤٤٦ - قَوْله {فَمن اهْتَدَى فلنفسه} وَفِي آخرهَا {فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لنَفسِهِ} لِأَن هَذِه السُّورَة مُتَأَخِّرَة عَن تِلْكَ السُّورَة فَاكْتفى بِذكرِهِ فِيهَا
سُورَة غَافِر
٤٤٧ - قَوْله تَعَالَى {أولم يَسِيرُوا فِي الأَرْض} مَا يتَعَلَّق بذكرها قد سبق
٤٤٨ - قَوْله {ذَلِك بِأَنَّهُم كَانَت تأتيهم رسلهم} وَفِي التغابن {بِأَنَّهُ كَانَت} لِأَن هَاء الْكِتَابَة إِذا زيدت لِامْتِنَاع {
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute