مَكْرُوه ينَال الْإِنْسَان ظلما كمن قتل بعض بعض أعزته فالصبر على الأول أَشد والعزم عَلَيْهِ أوكد وَكَانَ مَا فِي هَذِه السُّورَة من الْجِنْس الأول لقَوْله {وَلمن صَبر وَغفر} فأكد الْخَبَر بِاللَّامِ
وَفِي لُقْمَان من الْجِنْس الثَّانِي فَلم يؤكده
٤٦٤ - قَوْله {وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من ولي} وَبعده {وَمن يضلل الله فَمَا لَهُ من سَبِيل}
٤٦٦ - قَوْله {لَعَلَّ السَّاعَة قريب} وَفِي الْأَحْزَاب {تكون قَرِيبا} زيد مَعَه {تكون} مُرَاعَاة للفواصل وَقد سبق
٤٦٧ - قَوْله تبَارك وَتَعَالَى {جعل لكم} قد سبق
سُورَة الزخرف
٤٦٨ - قَوْله {مَا لَهُم بذلك من علم إِن هم إِلَّا يخرصون} وَفِي الجاثية {إِن هم إِلَّا يظنون} لِأَن مَا فِي هَذِه السُّورَة مُتَّصِل بقوله {وَجعلُوا الْمَلَائِكَة الَّذين هم عباد الرَّحْمَن إِنَاثًا} وَالْمعْنَى أَنهم قَالُوا الْمَلَائِكَة بَنَات الله وَإِن الله قد شَاءَ منا عبادتنا إيَّاهُم وَهَذَا جهل مِنْهُم وَكذب فَقَالَ سُبْحَانَهُ {مَا لَهُم بذلك من علم إِن هم إِلَّا يخرصون} أَي يكذبُون